توقيت القاهرة المحلي 19:07:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أطماع تركيا وأوهام أردوغان

  مصر اليوم -

أطماع تركيا وأوهام أردوغان

بقلم-محمد بركات

أحسب أن الاطماع التركية في الأراضي العربية وخاصة في سوريا والعراق، لم تعد خافية علي أحد منا أو من غيرنا في المنطقة العربية، أو من دول الجوار الإقليمي، أو من دول العالم المختلفة سواء في الشرق أو الغرب.
كل تلك الدول والقوي دون استثناء تلاحظ وترقب خلال السنوات القليلة الماضية، الارتفاع الواضح والمتوالي في سقف الاطماع التركية، وازدياد رغبتها التوسعية، وسعيها للتمدد والاستيلاء علي المزيد من الاراضي السورية والعراقية، في كل يوم، بالبلطجة وفرض الأمر الواقع مستغلة حالة الفوضي السائدة بالمنطقة، والتي شاركت وعملت علي صنعها طوال السنوات الماضية.
واحسب اننا لم ننس بعد وأرجو الا ننسي علي الاطلاق، ما قامت وتقوم به تركيا حاليا، من دعم ومساندة لقوي الشر وجماعات الارهاب، من داعش وجماعات النصرة وغيرها، في جرائمهم الإرهابية علي الاراضي العراقية وفي سوريا وليبيا وغيرها.
ولم يتوقف الدور التركي عند ذلك الحد، بل قامت بالدور الرئيسي في تجميع الشراذم والجماعات والعصابات الارهابية علي ارضها، وأمدتهم بالسلاح والتدريب في معسكرات خاصة داخل اراضيها، قبل ان تدفع بهم إلي سوريا والعراق والدول العربية الأخري لممارسة جرائمهم وتنفيذ المخططات المشبوهة لقوي الشر.
هذا ما قام به »أردوغان»‬ تحت رعاية ومساندة قوي الشر، المتورطة في خلق وتغذية حالة العنف والفوضي في المنطقة العربية، فيما اطلقوا عليه كذبا الربيع العربي، في حين ان الربيع منه براء.
وكان دافع أردوغان ولا يزال، هو ذلك الوهم الذي لا يزال يراوده في نومه ويقظته، مصورا له امكانية السيطرة التركية علي المنطقة العربية مرة أخري.
وفي ظل هذا الوهم يسعي اردوغان لبسط نفوذه علي اجزاء من سوريا والعراق بالتحالف مع عصابات الإرهاب التي تمارس القتل والتخريب في سوريا، بحجة انشاء منطقة عازلة علي الحدود، كما يحاول ايضا التمدد في الأراضي العراقية بحجة مقاومة أو محاربة الأكراد،..، ثم هاهو الآن يحاول أن يجد لأوهامه موطئ قدم في ليبيا، عن طريق جماعات وعصابات الإرهاب والإفك المتحالفة معه أيضا

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع    

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطماع تركيا وأوهام أردوغان أطماع تركيا وأوهام أردوغان



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
  مصر اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 11:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 20:28 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله
  مصر اليوم - قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
  مصر اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 11:08 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
  مصر اليوم - الكشف عن قائمة بي بي سي لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 20:12 2024 الخميس ,15 آب / أغسطس

عمر كمال يوجه رسالة مؤثرة لأحمد رفعت

GMT 10:00 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إصبع ذكي يعيد حاسة اللمس للاصابع المبتورة

GMT 23:53 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مصمم مغربي يطرح تشكيلة راقية من القفطان الربيعي لموسم 2016

GMT 05:09 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

توثيق ازدهار ونهاية مؤسس "داعش" أبو مصعب الزرقاوي

GMT 21:24 2017 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

5 مواقف فتحت النار على سهير رمزي بعد خلع الحجاب

GMT 05:22 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة موضة تقدم نصائح لارتداء فساتين الصيف خلال الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon