توقيت القاهرة المحلي 01:32:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التناقض مع الواقع

  مصر اليوم -

التناقض مع الواقع

بقلم-محمد بركات

قضايا عديدة أثارها وركز عليها وزير الخارجية الامريكي »مايك يومبيو»‬ خلال جولته الحالية في المنطقة العربية، والتي شملت مصر والاردن والبحرين، ويمتد الي الامارات العربية وقطر والسعودية وسلطنة عمان والكويت.
وبات واضحا لكل المهتمين بالشأن السياسي العام والعلاقات المصرية الامريكية علي وجه الخصوص، وللتصريحات التي ادلي بها وزير الخارجية الامريكي خلال الجولة، ان القضية الايرانية تأتي في مركز الصدارة من الاهتمام الامريكي في هذه المرحلة.
كما بات واضحا ايضا ان هناك غيابا متعمدا من جانب »‬يومبيو» للحديث عن عملية السلام في الشرق الاوسط، والرؤية الامريكية لمستقبل الصراع العربي الاسرائيلي بصفة عامة، والقضية الفلسطينية علي وجه التحديد، في كل التصريحات والكلمات التي ادلي بها في كل البلاد والمحطات التي زارها.
والمتأمل في تصريحات الوزير الامريكي في مجملها خلال ما تم من جولته حتي الان، يجد انه كان حريصا علي ابراز التوجه الأمريكي لدعم وتقوية العلاقات بدول المنطقة، الذين وصفهم بشركاء الولايات المتحدة،...، وأكد انه سينقل إليهم جميعا رسالة واضحة مفادها الالتزام الامريكي بقضايا المنطقة، والالتزام بهزيمة داعش، ومواجهة الانشطة الايرانية المزعزعة للاستقرار والأمن في المنطقة.
ولكن المتفحص في هذه التصريحات يجد تعارضا بينها وبين ما يجري علي ارض الواقع من جانب الولايات المتحدة، حيث انها قررت وبدأت في الانسحاب بقواتها من سوريا، معلنة القضاء علي داعش، وهو ما لم يحدث، ومفسحة المجال لايران علي الاراضي السورية، علي عكس ما ذكرته من سعي لتحجيم الدور الايراني في سوريا.
أما بخصوص ما أكده وزير الخارجية الامريكي من الالتزام بقضايا المنطقة فيتناقض تماما مع تجنبه الاشارة الي القضية الفلسطينية ومستقبل السلام، التي هي بالفعل القضية الاولي للعرب جميعا.
والسؤال الآن.. هل نصدق ما يقوله »‬يومبيو».. أم نصدق ما يجري علي الأرض؟!

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التناقض مع الواقع التناقض مع الواقع



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon