توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التناقض مع الواقع

  مصر اليوم -

التناقض مع الواقع

بقلم-محمد بركات

قضايا عديدة أثارها وركز عليها وزير الخارجية الامريكي »مايك يومبيو»‬ خلال جولته الحالية في المنطقة العربية، والتي شملت مصر والاردن والبحرين، ويمتد الي الامارات العربية وقطر والسعودية وسلطنة عمان والكويت.
وبات واضحا لكل المهتمين بالشأن السياسي العام والعلاقات المصرية الامريكية علي وجه الخصوص، وللتصريحات التي ادلي بها وزير الخارجية الامريكي خلال الجولة، ان القضية الايرانية تأتي في مركز الصدارة من الاهتمام الامريكي في هذه المرحلة.
كما بات واضحا ايضا ان هناك غيابا متعمدا من جانب »‬يومبيو» للحديث عن عملية السلام في الشرق الاوسط، والرؤية الامريكية لمستقبل الصراع العربي الاسرائيلي بصفة عامة، والقضية الفلسطينية علي وجه التحديد، في كل التصريحات والكلمات التي ادلي بها في كل البلاد والمحطات التي زارها.
والمتأمل في تصريحات الوزير الامريكي في مجملها خلال ما تم من جولته حتي الان، يجد انه كان حريصا علي ابراز التوجه الأمريكي لدعم وتقوية العلاقات بدول المنطقة، الذين وصفهم بشركاء الولايات المتحدة،...، وأكد انه سينقل إليهم جميعا رسالة واضحة مفادها الالتزام الامريكي بقضايا المنطقة، والالتزام بهزيمة داعش، ومواجهة الانشطة الايرانية المزعزعة للاستقرار والأمن في المنطقة.
ولكن المتفحص في هذه التصريحات يجد تعارضا بينها وبين ما يجري علي ارض الواقع من جانب الولايات المتحدة، حيث انها قررت وبدأت في الانسحاب بقواتها من سوريا، معلنة القضاء علي داعش، وهو ما لم يحدث، ومفسحة المجال لايران علي الاراضي السورية، علي عكس ما ذكرته من سعي لتحجيم الدور الايراني في سوريا.
أما بخصوص ما أكده وزير الخارجية الامريكي من الالتزام بقضايا المنطقة فيتناقض تماما مع تجنبه الاشارة الي القضية الفلسطينية ومستقبل السلام، التي هي بالفعل القضية الاولي للعرب جميعا.
والسؤال الآن.. هل نصدق ما يقوله »‬يومبيو».. أم نصدق ما يجري علي الأرض؟!

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التناقض مع الواقع التناقض مع الواقع



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon