توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الناس.. وقرارات السيسي (٣/٣)

  مصر اليوم -

الناس وقرارات السيسي ٣٣

بقلم: محمد بركات

هناك رسالة واضحة ومؤكدة في ثنايا القرارات المهمة والتاريخية، التي اتخذها الرئيس لتعديل الأجور والمعاشات، يجب الا تغيب عنا أو تتوه منا، في غمرة المشاعر الفياضة والايجابية التي شملتنا جميعا بالرضا والفرحة فور إعلانها وحتي الآن.
الرسالة تقول بوضوح اننا نسير علي الطريق الصحيح، وهو طريق البناء والتنمية الشاملة المؤدي الي الغد الافضل بأذن الله.
وتؤكد الرسالة علي ان هذه القرارات ما كان لها أن تخرج الي النور، دون الالتزام الجاد والصارم بالإجراءات الصعبة للاصلاح الاقتصادي، خلال السنوات الماضية، ودون حجم الانجاز الكبير الذي تم ويتم بطول البلاد وعرضها.
أي ان أمامنا تأكيداً واضحاً علي ان العمل والعرق والجهد الأمين والصادق، هي الوسائل المؤدية لبناء الدولة المصرية القوية، التي نطمح في الوصول لها ونتطلع اليها ونسعي لها، منذ ثورة الثلاثين من يونيو وحتي اليوم.
وفي ضوء ذلك، واذا ما اردنا الصراحة الكاملة، وهو ما يجب ان يكون،..، أقول بوضوح وشفافية، انه لا يصح ولا يجب ان تقف ردود فعلنا تجاه ما فعله الرئيس، علي الفرحة والامتنان رغم كونهما مستحقين،..، بل يجب ان ندقق في الرسالة ونتفاعل معها ايجابيا.
وهذا يتطلب ان نؤمن ايمانا كاملا، بأن ما نتطلع اليه من دولة مدنية حديثة وقوية، هو رهن بالجهد المكثف والعمل المضني الذي نستطيع القيام به للوصول إلي ذلك، وتحويله من مجرد أمل يراودنا الي واقع ملموس علي الارض.
وان نكون مقتنعين بأن الطريق الي الدولة القوية المتقدمة التي نسعي اليها، لن يكون مفروش بالورود، ولكنه طريق صعب يحتاج الي مضاعفة الجهد الذي نبذله الآن علي طريق البناء والتنمية الشاملة.
أي اننا نحتاج لتحقيق ما نريد الي عمل مكثف ودائم في كل مجالات الانتاج والخدمات، وصولا الي معدلات تنمية لا تقل عن ٧٪ »سبعة بالمائة»‬ سنويا،...، وهذا ما يجب ان نلتزم به ونحرص عليه لتحقيق ما نسعي اليه للانطلاق الي المستقبل الأفضل بإذن الله

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناس وقرارات السيسي ٣٣ الناس وقرارات السيسي ٣٣



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon