توقيت القاهرة المحلي 06:30:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوهام أردوغان

  مصر اليوم -

أوهام أردوغان

بقلم-محمد بركات

لم يعد خافيا علي أحد علي الإطلاق في منطقتنا العربية، أو من دول الجوار الإقليمي، وكذلك دول العالم وقواه المختلفة، سواء الأمريكية أو الروسية أو الأوروبية، تنامي وتزايد الأطماع التركية في الأراضي السورية وأيضاً الأراضي العراقية.
كل تلك الدول والقوي دون استثناء تلاحظ وترقب ارتفاع سقف الأطماع التركية، وتزايد رغبتها التوسعية وسعيها للتمدد والاستيلاء علي المزيد من الأراضي السورية والعراقية في كل يوم، بالبلطجة وقوة الأمر الواقع، مستغلة حالة الفوضي السائدة بالمنطقة التي شاركت هي في صنعها طوال السنوات الماضية.
واحسب اننا لم ننسَ بعد، وأرجو الا ننسي علي الإطلاق، ما قامت به تركيا »اردوغان»‬، من دعم ومساندة لقوي الشر وجماعات الإرهاب وشراذم القتل والتخريب من داعش والنصرة وغيرهما،..، بل وأكثر من ذلك بكثير، حيث انها قامت بالدور الرئيسي في تجميع هذه الشراذم والجماعات والعصابات الإرهابية علي أرضها وأمدتهم بالسلاح والتدريب في معسكرات خاصة داخل أراضيها، قبل أن تدفع بهم إلي سوريا.. وأيضاً العراق.
كل ذلك قام به »‬اردوغان» تحت رعاية وبمساندة وتحفيز الدول العظمي وقوي الشر، التي تورطت في خلق وتغذية حالة العنف والفوضي في المنطقة العربية، فيما اطلقوا عليه ظلما الربيع العربي في حين أن الربيع منه براء.
وكان دافع اردوغان ولا يزال تحقيق الحلم الذي يراوده في نومه ويقظته، بعودة الهيمنة والسيطرة التركية علي المنطقة العربية إلي ما كانت عليه في ظل الحكم العثماني، الذي زال تحت وطأة الفساد والجهل والتخلف الذي استشري فيه ونخر عظامه.
وعلينا أن ندرك باليقين أن اردوغان قد أصبح ضحية حلمه الوهمي، وانه لم يعد قادرا علي تصديق أن عجلة التاريخ لن تعود للوراء علي الإطلاق، وأن أوهامه لن تتحقق، حتي لو تحالف مع الشيطان لتحقيقها، بالإضافة إلي تحالفه مع الجماعة الإرهابية.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوهام أردوغان أوهام أردوغان



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon