توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر.. والسودان والجزائر

  مصر اليوم -

مصر والسودان والجزائر

بقلم: محمد بركات

من الطبيعي أن نكون جميعا من المتابعين بكل الاهتمام والترقب والقلق أيضا، للأحداث المتلاحقة التي حيرت وتجري في كل من السودان والجزائر، طوال الشهور والأسابيع والأيام الماضية، والتي شهدت وتشهد متغيرات وتطورات بالغة التسارع والزخم منذ بدايتها وحتي الآن.
ولا يخالجني أدني شك علي الإطلاق، في أن كل الشعب المصري دون استثناء، يتمني للسودان الشقيق الوصول إلي بر الأمان والاستقرار، وبلوغ الأهداف التي يسعي إلهيا، وعمل من أجلها طوال خروجه وهبته بكل الاصرار والجلد.
ولا يداخلني شك أيضا في إننا جميعا نتمني للشعب الجزائري الشقيق ذات الأماني، التي نطلبها للأخوة والأشقاء في السودان، دون نقصان ودون تفرقة علي الإطلاق.
وإذا كانت السودان هي الشقيقة المجاورة لمصر تاريخيا وجيو سياسيا، وهي الشريك الدائم لنا في حوض النيل، والامتداد الطبيعي لنا في الجنوب، والعمق الجغرافي للأمن القومي المصري علي امتداد التاريخ.
فإن الجزائر وشعبها يربطهما بمصر رباط قوي ووثيق، من الأخوة والنضال والكفاح المشترك عبر سنوات طويلة ممتدة، منذ ثورة الجزائر وحرب التحرير الجزائرية حتي الآن، مرورا علي وحدة الصف والسلاح في حرب أكتوبر المجيدة.
من أجل ذلك، كان من الطبيعي أن تعلن مصر بكل قوة، موقفها الواضح والمحدد تجاه الأحداث والتطورات الساخنة والملتهبة والمتسارعة التي شهدتها الساحتان السودانية والجزائرية مؤخرا، والتي كنا ومازلنا نتابعها بكل الاهتمام الطبيعي والتلقائي من جانبنا.
وفي هذا السياق كان الموقف يتسم بالحكمة البالغة في الإعلان الواضح والمؤكد، علي ان الموقف الرسمي والشعبي لمصر هو القبول بما يقبل به الشعب السوداني الشقيق،..، وهو ذات الموقف أيضا تجاه التطورات في الجزائر،..، وفي كلتا الحالتين كانت مصر تناشد ولا تزال الشعبين الشقيقين الحفاظ علي الدولة الوطنية والمؤسسات الشرعية في السودان والجزائر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسودان والجزائر مصر والسودان والجزائر



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon