توقيت القاهرة المحلي 13:08:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وعاد اللبنانيون إلى ثورتهم رغم «كورونا»

  مصر اليوم -

وعاد اللبنانيون إلى ثورتهم رغم «كورونا»

بقلم: مشاري الذايدي

ها قد عاد اللبنانيون إلى امتطاء صهوة الشارع ثورة على العهد وتركيبة الحكم في لبنان بعد أن انهارت عملتهم الوطنية، الليرة، إلى قاع سحيق.
عادوا إلى الثورة ولم تمنعهم حمى «كورونا» السياسية ولا هيستريا الذعر منها وترك كل هم ومطلب إلا همها ومطلبها، لأن الإنسان يحيا بأشياء أخرى أيضاً في هذه الحياة.
الأنباء تقول، حسبما نشرت هذه الصحيفة، إنه وتحت عنوان «ثورة الجياع»؛ خرج المئات في مناطق لبنانية عدة، بالتوازي مع تصاعد الحملات السياسية ضد الحكومة من قبل المعارضة، قبل أن يدخل على الخط عامل جديد تمثل في مواجهة جديدة بين رئيس الحكومة حسان دياب والبطريركية المارونية. وبعد أن عدّ أن الفساد في لبنان يتمتع بحماية السياسيين والمرجعيات الطائفية، قالت مصادر مارونية لـ«الشرق الأوسط» إن البطريرك بشارة الراعي «ممتعض من موقف رئيس الحكومة»، لافتة إلى أن دياب «يبدو أنه لم يقرأ بتأنٍ العِظَة التي قدمها البطريرك منذ أيام».
كما كانت حملات حسان دياب على حاكم بنك لبنان، رياض سلامة، ودياب كما يعلم الكل أتى به لزعامة الحكومة جبران باسيل، الحاكم الخفي، ومن خلف الكل «حزب الله»، ممثل المصالح الإيرانية.
عودة الشارع اللبناني إلى الثورة تعني فيما تعني أن مطالب الناس وهمومهم الحقيقية لن تلغيها «كورونا»، كما بشرنا البعض بانهيار كل عالم وقضايا ما قبل «كورونا»، وهذا الحال ينطبق على الشارع العراقي والساحة اليمنية أيضاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعاد اللبنانيون إلى ثورتهم رغم «كورونا» وعاد اللبنانيون إلى ثورتهم رغم «كورونا»



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon