توقيت القاهرة المحلي 11:13:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا يغضب عادل عبد المهدي تحديداً؟

  مصر اليوم -

ماذا يغضب عادل عبد المهدي تحديداً

بقلم: مشاري الذايدي

يبدو أن استقالة رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي واستمراره فقط للتصريف، جعلته شفافاً بزيادة، وصارت بواطنه السياسية أميل للظهور، وهذه، بقدر انعدام ملاحة هذه الظواهر، جعلها الرجل أكثر وضوحاً للناس.
مؤخراً، توالت الضغوط الأميركية على حكام العراق الفعليين، أتباع «الحرس الثوري» الإيراني، قادة عصابات «الحشد الشعبي»، أمثال أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وأخيه ليث وأبو زينب اللامي وحامد الجزائري، الأخير يدير عصابة من أقبح عصابات النظام الخميني في العراق، وهي «سرايا الخراساني».
كل هؤلاء، وكل ما يتبعهم ملاحق قانونياً، وحركة مالهم محرمة من الرادار الأميركي، وهذا الأمر أزعج خريج فرنسا الدكتور عبد المهدي! فكتب على حسابه بـ«تويتر» مفصحاً عن رفضه واستنكاره لإدراج أسماء قادة وشخصيات عراقية معروفة على قوائم العقوبات الأميركية، واعتبر أن الأسماء المدرجة لها تاريخ طويل ودور أساسي في محاربة «داعش».
وحول الاحتجاجات، أعرب عبد المهدي عن رفضه واستنكاره لإهانة أعلام دول وزعماء لبلدان لها صلات وثيقة بالعراق.
وقال عبد المهدي إن جميع هذه الممارسات مضرّة بالعراق وشعبه، وتشجع على الكره والعنف، وتسيء لسمعة العراق.
يقصد إيران طبعاً بهذا الكلام اللزج، لأن هتاف العراقيين ضد الاحتلال الإيراني الصريح للحكم العراقي يخدش مشاعر الرجل «المدني» المتحضر، عادل عبد المهدي، نجل الوزير الملكي (عبد المهدي شبر المنتفجي)!
انتفاضة الشعب العراقي الحالية نفضت غبار الدار العراقية، فتطايرت أوراق الهشيم الصفراء، وانكشف المستور من قبائح الأمور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يغضب عادل عبد المهدي تحديداً ماذا يغضب عادل عبد المهدي تحديداً



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon