توقيت القاهرة المحلي 10:28:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا يغضب عادل عبد المهدي تحديداً؟

  مصر اليوم -

ماذا يغضب عادل عبد المهدي تحديداً

بقلم: مشاري الذايدي

يبدو أن استقالة رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي واستمراره فقط للتصريف، جعلته شفافاً بزيادة، وصارت بواطنه السياسية أميل للظهور، وهذه، بقدر انعدام ملاحة هذه الظواهر، جعلها الرجل أكثر وضوحاً للناس.
مؤخراً، توالت الضغوط الأميركية على حكام العراق الفعليين، أتباع «الحرس الثوري» الإيراني، قادة عصابات «الحشد الشعبي»، أمثال أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وأخيه ليث وأبو زينب اللامي وحامد الجزائري، الأخير يدير عصابة من أقبح عصابات النظام الخميني في العراق، وهي «سرايا الخراساني».
كل هؤلاء، وكل ما يتبعهم ملاحق قانونياً، وحركة مالهم محرمة من الرادار الأميركي، وهذا الأمر أزعج خريج فرنسا الدكتور عبد المهدي! فكتب على حسابه بـ«تويتر» مفصحاً عن رفضه واستنكاره لإدراج أسماء قادة وشخصيات عراقية معروفة على قوائم العقوبات الأميركية، واعتبر أن الأسماء المدرجة لها تاريخ طويل ودور أساسي في محاربة «داعش».
وحول الاحتجاجات، أعرب عبد المهدي عن رفضه واستنكاره لإهانة أعلام دول وزعماء لبلدان لها صلات وثيقة بالعراق.
وقال عبد المهدي إن جميع هذه الممارسات مضرّة بالعراق وشعبه، وتشجع على الكره والعنف، وتسيء لسمعة العراق.
يقصد إيران طبعاً بهذا الكلام اللزج، لأن هتاف العراقيين ضد الاحتلال الإيراني الصريح للحكم العراقي يخدش مشاعر الرجل «المدني» المتحضر، عادل عبد المهدي، نجل الوزير الملكي (عبد المهدي شبر المنتفجي)!
انتفاضة الشعب العراقي الحالية نفضت غبار الدار العراقية، فتطايرت أوراق الهشيم الصفراء، وانكشف المستور من قبائح الأمور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يغضب عادل عبد المهدي تحديداً ماذا يغضب عادل عبد المهدي تحديداً



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon