توقيت القاهرة المحلي 10:32:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زمن الإرهابيين... كان وما زال وسيظل

  مصر اليوم -

زمن الإرهابيين كان وما زال وسيظل

بقلم - مشاري الذايدي

نُفّذ حكم بإعدام 3 دواعش في السعودية بعد قتلهم رجلَ أمنٍ ثم حرق جثمانه بالديزل، وتسجيلهم جريمتهم هذه لتصيرَ ضمن دعايات داعش، والأقبح من ذلك حضورهم لحفلة عرس بُعيد كل هذا.

التنفيذ جاءَ آخر خطوة بعد استيفاء كل الخطوات القضائية. لكن كما هو متوقع علَّق المتعاطفون مع هذه الجماعات ممن يقيم في أميركا - تخيّل - بدعوى أنَّ هؤلاء الدواعش مجرد نشطاء!

قبل الدواعش تمّ بالطريقة نفسها تنفيذ حكم قضائي ضد عنصرين من البحرين، يتبعان جماعات إيران وسليماني، ولاقى الأمر التعليقات نفسها من المتعاطفين مع خلايا سليماني، حتى ولو مات الأخير فإنَّ أصابع خلاياه ما زالت تلعب.

آخر هذا الشهر تقترب الذكرى الأولى لإعلان الولايات المتحدة قتلَها زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، بضربة جوية في العاصمة الأفغانية كابل في نهاية يوليو (تموز) 2022.

هذا حصاد الأيام الأخيرة فقط، ومواعيد تاريخية مهمة، تتعلَّق كلها بعالم القاعدة وفكرها وجمهورها وقضاياها التي تعيد إنتاج نفسها بألوان تضاف للألوان القديمة.

انطلق «مشروع القاعدة العالمي» في فبراير (شباط) 1998 بتأسيس «الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين»، وضمّ، إضافة إلى «القاعدة»، «جماعة الجهاد» المصرية، وجماعات أخرى. لم تمر سوى شهور، حتى باشر هذا التحالف ترجمة خطته لاستهداف الأميركيين، بدءاً بتفجير سفارتي أميركا في نيروبي ودار السلام في أغسطس (آب) 1998، قبل أن تكرّ المسبحة بتفجير المدمّرة «يو إس إس كول» أمام سواحل اليمن عام 2000، وصولاً إلى هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في نيويورك وواشنطن.

سجون مصر والمغرب والسعودية، وتقريباً: كل الدول العربية والغربية والشرقية يوجد بها الآن سجناء يقضون مدة حكمهم القضائي، على حساب تنظيمات القاعدة وداعش وحزب الله والحوثي وخلايا الأشتر... الخ.

ثمة هاربون في الخارج، وهناك من نُفّذ به حكمُ الإعدام وهناك من ينتظر، آلاف مؤلفة، خلفهم أضعاف أضعافهم من المتعاطفين والمناصرين والممولين، كانوا وما زالوا لليوم.

هناك دول ومنظمات وأحزاب وتيارات تستثمر في هذه الجماعات، وما زالت، وهناك من يستخدمهم عن بعد.

الغرض من هذه الإضاءة على عوالم هذه الجماعات، حاجة ضرورية وليست ترفاً. بالمناسبة قبل أيام أضيف إلى منصات الفرجة المدفوعة، مثل نتفليكس، أفلام ومسلسلات تتناول مرحلة الحرب العالمية الثانية التي انتهت منذ أزيد من 70 عاماً، وما زالت أعمال أخرى قيد التحضير... ولم يقل أحد لماذا تتحدَّثون عن مرحلة انتهت منذ 70 عاماً؟

ويأتي من يقول لك... خلاص انتهينا من القاعدة وداعش والسرورية والإخوان وحزب الله والحوثي!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن الإرهابيين كان وما زال وسيظل زمن الإرهابيين كان وما زال وسيظل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
  مصر اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 23:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يحرز الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 13 ضد برشلونة

GMT 06:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تتأهل إلى نهائيات "أمم أفريقيا" رغم التعادل مع تنزانيا

GMT 05:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة ألوان ديكورات المنازل لخريف وشتاء 2021

GMT 09:41 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة أسوان

GMT 03:51 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة ”ردع - 2020”

GMT 04:56 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق تعكس جمال سيدني الأسترالية اكتشفها بنفسك

GMT 23:44 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين

GMT 11:46 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

جوارديولا يهنئ ليفربول بـ كأس الدوري الإنجليزي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon