توقيت القاهرة المحلي 10:58:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقابلة {60 دقيقة}... لماذا يتجاهلون؟

  مصر اليوم -

مقابلة 60 دقيقة لماذا يتجاهلون

بقلم :مشاري الذايدي

المقابلة التي أجراها برنامج «60 دقيقة» في قناة «سي بي أس» الأميركية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على إيجازها، حسب النص المنشور، تضمنت رسائل بغاية الأهمية في هذا التوقيت.
المقابلة تزامنت مع زخم إعلامي، غربي، وحماسة من خصوم السعودية، مع ذكرى مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
جريمة مقتله مرفوضة من الدولة السعودية، بصرف النظر عن رفض خط جمال السياسي، على مستوى القضاء والرأي العام، كما طبعاً على مستوى القيادة السياسية العليا. لكن من الغبن والظلم، اختزال كل الذي جرى في السعودية طيلة السنوات الأربع الماضية، بجناية - مؤلمة وحمقاء - جرت في ظروف مريبة، أظن أن أوراقها كلها لم تكشف حتى اليوم، بالمناسبة لدي هاجس بوجود فخ استخباراتي ما، نصب لمن فعل ذلك بجمال، الأيام كفيلة بكشفه.
راقبوا معي سؤال المذيعة الأميركية «نورا أودونيل» هذا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لأنه يلخّص مشكلة السعودية الأزلية مع الميديا الغربية، المتياسرة. يقول السؤال:
«أنت مُدرك لما يقال عنك في العلن، أنك تعهدت بتغيير المملكة العربية السعودية، وتحويل الاقتصاد، والحديث عن الإسلام المعتدل، والسماح للنساء بالحصول على مزيد من الحقوق، ومع ذلك ما زال هناك انتقاد لحملة القمع وسجن النساء اللواتي يثرن قضايا حول الأمور التي تحتاج إلى التغيير في السعودية، وهذا يعطي الانطباع بأنك لا تؤيد حقوق المرأة وحقوق الإنسان، وهذه الأمثلة الملموسة عن النساء اللواتي تم سجنهن؟». هذا نص السؤال الهجومي الصلف، فماذا كان جواب قائد الرؤية السعودية الجديدة؟
أجاب:
«يؤلمني هذا الانطباع ويؤلمني أن البعض ينظر للصورة من خانة ضيقة جداً، أتمنى أن الجميع يأتي للمملكة العربية السعودية وينظر للواقع ويقابل النساء والمواطنين السعوديين ويحكم بنفسه». هذا مثال يخبرك عن الصورة التي تنسج عن السعودية، خاصة بعهد الرؤية الجديدة التي يقودها محمد بن سلمان بإشراف الملك سلمان. هناك انتقائية تصل للصبيانية أحياناً في تصوير الحال بالسعودية، يعني لو جرى ربع - بل خمس - ما يجري في السعودية في مجال تمكين المرأة، ودعم الانفتاح، وإصلاح القوانين، وصناعة الترفيه، والشراكات الرياضية والاقتصادية والسياحية العالمية، هل كانت الميديا الغربية ستكون بهذه العدوانية والانتقائية تجاه التغييرات في إيران؟
أين الخلل؟ ولماذا إصرار الميديا الغربية، المتياسرة، على النظرة بعين الذباب، الذي يهمل كل شيء حسن، ويركز فقط على نقطة بالغة الصغر، يحبذها ذوق الذباب؟
نعم هناك أخطاء تحصل في الطريق، لأننا على عجلة من أمرنا، وهناك ملفات كثيرة عالقة، داخلياً وخارجياً، ولكن التهيّب والتردد ليس هو الحل، بل النزول للحلبة وتشمير الساعد، والخطأ، إن حصل، يصلح أثناء العمل.
أما لماذا هذا الإصرار على تجاهل الإصلاحات السعودية... فله حديث آخر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابلة 60 دقيقة لماذا يتجاهلون مقابلة 60 دقيقة لماذا يتجاهلون



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon