توقيت القاهرة المحلي 13:17:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلَم السعودي السعيد

  مصر اليوم -

العلَم السعودي السعيد

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

اليوم الاثنين هو الأول من رمضان المبارك يوافق يوم 11 مارس (آذار) 2024، وهو اليوم الذي قرّرته الدولة السعودية، أعني كل يوم 11 مارس، يوماً للعلَم السعودي، كانَ ذلك بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عام 2023.

الحال إنَّ الجدولَ السعودي الوطني اغتنى كثيراً، في عهد الملك سلمان، بعد أن أضيفَ لليوم الوطني، يومُ التأسيس، احتفالاً بلحظة انبلاج نور الدولة السعودية الأولى عام 1727 على يد المؤسس «الأول» محمد بن سعود، انطلاقاً من الدرعية، عاصمة الدولة الأولى، الدرعية التي حظيت، وستحظى أكثر، بمشاريعَ ضخمة، تتعلَّق بالعمران والثقافة والاقتصاد والرياضة... على ضفاف التاريخ الحيّ.

في بيان مجلس الوزراء الأخير برئاسة الملك سلمان، احتفاءً بـ«يوم العَلَم» جاء التأكيد على الاعتزاز بالهوية الوطنية، وثوابت الدولة، وأسسها ماضياً، وحاضراً، ومستقبلاً.

العلَم أو الراية أو اللواء أو البيرق السعودي، له تاريخ عميق، مرّ بمراحلَ كثيرة وتطورات عديدة، وللباحث السعودي عدنان الطريف مزيد عناية بالرايات السعودية، ويملك متحفاً رائعاً يحفل بنوادر وتحف عن الأعلام السعودية، منها علم من الدولة السعودية الأولى!

المرحوم المؤرخ السعودي عبد الرحمن بن رويشد، له كتابٌ عن تاريخ العلَم السعودي ذكر فيه: «أنَّ أول راية رفعت في العصر السعودي الأول كانت عام (1744)»، موضّحاً أنَّ «المؤرخ ابن بشر ذكر في تاريخه أن الإمام عبد العزيز بن محمد الحاكم الثاني في الدولة السعودية الأولى، وابنه الإمام سعود، كانا يبعثان رسلهما إلى رؤساء القبائل، ويحددان لهم يوماً ومكاناً معلوماً على ماء معين، وتتقدمهما الراية، فتنصب على ذلك المورد».

مجلس الشورى في 11 مارس 1937 رفع مقترحاً للملك عبد العزيز ليوضع السيف تحت عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، واستقر شكل العلم إلى ما هو عليه الآن. ثم صدرت عام 1973 ضوابطُ وقوانينُ تحدّد شكل واستخدامات العلَم السعودي، وصولاً إلى اعتماد يوم العلَم حالياً.

الراية هي عنوان الأمة وشارة الشعب، ومعقد العزّ، تحتها تراقُ الدماء وخلفها يسير الأبطال، في كل أمة... والاحتفاء بها يجذّر الانتماء ويغذّي الولاء.

هذا من حيث العموم، ومن حيث الخصوص، فإنَّ علَم السعودية له حكايات وحوله ملاحم، وكان من عادة أهل الجزيرة العربية تسميةُ كل علَم لزعيم كبير باسم خاص، وكان علَم السعوديين يُسمّى «سعيّد»، كما قال الراوية المرحوم ابن سكران.

الفِرق اللاوطنية، من أصوليين وأمميين، تضيق ذرعاً بأي تعزيز لهذه الرمزيات، كونها تُعلي من قيمة الانتماء الوطني وتنأى عن الهويات التي ينحتونها على قياس أصنامهم الفكرية.

قال شاعر الحماسة والوطنية السعودي خلف بن هذّال ذات فخر وطني:

العدا لا تشتبه في الخرايط والحدود/ الحدود من الحديدة لاقصى كربلا

قِد رفعنا في سماها العلَم فوق العمود

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلَم السعودي السعيد العلَم السعودي السعيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon