توقيت القاهرة المحلي 10:58:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاستثمار «الإخواني» ـ الإيراني في 11 سبتمبر

  مصر اليوم -

الاستثمار «الإخواني» ـ الإيراني في 11 سبتمبر

بقلم: مشاري الذايدي

نحن الآن في خضم ذكرى حزينة، هي ذكرى هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على نيويورك وواشنطن، التي ذهب ضحيتها، خاصة في برجي التجارة بنيويورك، آلاف الضحايا، والتي تركت أثراً غائراً في الوجدان الأميركي العام، بل العالم كله.

الجاني معلوم، وهو تنظيم «القاعدة»، والمجني عليه كذلك، وهم الضحايا وأسرهم، ودولة الولايات المتحدة ذاتها. بقي البحث عمن يريد «حلب» هذه الفاجعة في محلب مصالحه السياسية، أو ربما المالية النفعية.

كل مستفيد أو محاول لذلك، من محامين أو باحثين عن شهرة، قد نفهم موقفهم، ولا نقبله، ضمن فهم نوازع الطمع والتشوّف للبروز، التي هي من صفات السوء عند البشر، وما أكثرها، غير أن الذي يتجاوز هذا السوء، أن يزايد في الأمر، وربما على أهالي الضحايا، من ساهم في وقوع الجريمة، جريمة 11 سبتمبر، من خلال دعم فَعَلَتِها واحتضانهم، مثل دولة قطر التي كانت مزارع بعض شيوخها، مثل وزير الداخلية عبد بن خالد آل ثاني، ملاذاً للعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، الباكستاني خالد شيخ محمد.

ضعْ مع قطر، إيران الخمينية، وبعض «مهاويس» اليسار الأميركي المدمن على مرض كره السعودية، كلهم تجمعوا وفكّروا وقدّروا، وغازلوا غريزة الطمع، وحاولوا، وما يزالون، إغراء أهالي الضحايا بتوجيه غضبهم نحو السعودية، وإبعادهم عن المتورط الحقيقي، وما يزال، مثل النظامين الإيراني والقطري، في تغذية قيادات تنظيم «القاعدة» واحتضانهم وإخفائهم، مثل أبناء أسامة بن لادن، ورئيس اللجنة العسكرية بتنظيم «القاعدة» المصري سيف العدل، ورئيس «تنظيم كتائب عبد الله عزام» الإرهابية، السعودي صالح القرعاوي، ومن قبلهم مؤسس «تنظيم التوحيد والجهاد» الإرهابي في العراق، الأردني أبو مصعب الزرقاوي، وغيرهم عشرات.

بل وصل المكر «الإخواني» والتخطيط، إلى زنزانة مدبر هجمات 11 سبتمبر الأميركية الحصينة، وأقنعوه أنه لو اتهم السعودية بدعم هجمات سبتمبر الدامية، فسوف ينجو من حكم الإعدام! نعم، بكل هذه الصفاقة، كما نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية سابقاً.

صحيح أن أولي النُّهى من الأميركان يعرفون حقيقة الأمر، كما في هذا المثال، حين قال «ريتشارد إيه كلارك» المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب في إدارتي الرئيسين الأميركيين بيل كلينتون وجورج بوش، هذه العبارة الكاشفة: «لو سلَّم القطريون خالد شيخ محمد استجابة لطلبنا عام 1996 لكان العالم اليوم مختلفاً». في مقالة له بـ«ديلي نيوز». كل هذا صحيح، غير أنه من وهن العزم أن نركن إلى سطوع هذه الحقائق، فمَكَرة الليل والنهار لا يكفّون عن إيقاد نار الفتن وإثارة رهج الدجل، ولديهم دوماً من يريد تصديقهم.

لدى السعودية الغزير والكثير من الأدلة على تورط هذه الشبكات الإرهابية، برعاية قطرية وإيرانية، بقي فقط من يقدُم غير هيّاب على منازلة القوم هناك... في حلبات الإعلام الأميركي وقاعات المراكز الفكرية والجامعات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار «الإخواني» ـ الإيراني في 11 سبتمبر الاستثمار «الإخواني» ـ الإيراني في 11 سبتمبر



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon