توقيت القاهرة المحلي 06:41:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يد الخمينية السوداء في ليبيا... لا جديد

  مصر اليوم -

يد الخمينية السوداء في ليبيا لا جديد

بقلم: مشاري الذايدي

بسبب كثرة البراهين والأدلة التي تسفر عن نفسها يوماً وراء يوم، وعاماً إثر آخر، عن «الزواج» الشيطاني بين النظام الخميني الإيراني وشبكات الإرهاب السني، وفي مقدمها «تنظيم القاعدة»، لا يعرف المرء من أين يبدأ، وإلى ماذا يشير... الدوامغ تملأ الجوالق... أو الأكياس بلغة المعاصرين!
كشفت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية مؤخراً، فيما كتبه كينيث تيمرمان، الذي ألف كتابين عن هجمات بنغازي، وثائق وأدلة على تنفيذ إيران الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا عام 2012، ما أدَّى إلى مقتل 4 أشخاص؛ بينهم السفير الأميركي، كريستوفر ستيفنز، كما نقلت عن مصادر استخباراتية أن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مارست ضغوطاً على عدد من المسؤولين للتستر على هذه المعلومات.
يشير تيمرمان إلى اللواء مهدي رباني، أحد كبار ضباط «الحرس الثوري» الإيراني، الذي أشرف على العملية، كما يذكر الشخص المسؤول عن تجنيد وتدريب ميليشيا «أنصار الشريعة» الليبية، الذراع المنفذة، هو رجل لبناني يدعى خليل حرب، من العناصر البارزين في ميليشيات «حزب الله».
نرجع قبل ذلك، و«نكبسل» بعض لقاءات الغرام الإيراني القاعدي، في غرفة النوم الإرهابية.
عماد مغنية، أحد قادة «حزب الله» اللبناني، زار المنفذين في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2000. ونسق سفرهم إلى إيران بجوازات سفر جديدة لتأمينهم قبل تنفيذ العمليات. كما أثبتت أن الحكومة الإيرانية أصدرت أوامر إلى مراقبي حدودها بعدم وضع أختام مُبَيِنة على جوازات سفر المنفذين، لتسهيل عمليات تنقلهم.
الوثائق التي نشرت في حينها بصحيفة «الشرق الأوسط» أشارت إلى اجتماع عقد في الخرطوم عام 1993 ضم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، الزعيم الحالي مع عماد مغنية ومسؤولين إيرانيين.
أما بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) 2018 فقد نشرت صحيفة «ميرور» البريطانية أن إيران هي المنفذ الحقيقي لجريمة تفجير طائرة الركاب الأميركية، التي قضت على 270 شخصاً في ديسمبر (كانون الأول) 1988 فوق لوكربي بأسكتلندا. وليس المسكين عبد الباسط المقرحي ورفيقه أو النظام القذافي الغبي.
خذ لديك أسماء، مثل رئيس اللجنة الأمنية لـ«القاعدة»، المصري سيف العدل، والسعودي صالح القرعاوي، مؤسس التنظيم الإرهابي «كتائب عبد الله عزام» حمزة بن لادن، وريث والده في الإرهاب، قتل سابقاً، الأردني أبو مصعب الزرقاوي. والمصري مصطفى الحكايمة، منظّر للشر، وصهر القرعاوي، أبو حفص الموريتاني، مفتي «القاعدة»، كل هؤلاء، وغيرهم كثير، كانوا في ضيافة «الحرس الثوري» الإيراني على الأرض الإيرانية.
وتفسير ذلك يسير، فرغم العراك اللفظي العلني بين جماعات الإرهاب الشيعية مع السنية، فهذا ليس سوى مظهر خادع، فالحق أن الشبكات الخمينية مع «الإخوانية» («القاعدة» وغيرها هي تجليّات إخوانية). إن ما يجمع بين هؤلاء الأشرار... أكثر مما يفرّق بينهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يد الخمينية السوداء في ليبيا لا جديد يد الخمينية السوداء في ليبيا لا جديد



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon