توقيت القاهرة المحلي 10:14:23 آخر تحديث
الأحد 12 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

حين يخاف الغرب على الحوثي وليس منه!

  مصر اليوم -

حين يخاف الغرب على الحوثي وليس منه

بقلم: مشاري الذايدي

في ظل الانتقال العسير - هذا أقل وصف له حتى الآن - للسلطة السياسية في الولايات المتحدة، يطالعنا هذا الخبر المثير.
إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب «تنوي» تصنيف الجماعة الحوثية اليمنية كلها جماعة إرهابية.
ولادة هذه النية الأميركية وإظهارها للعلن، تسببت في هرج ومرج لدى الأطراف الدولية «الغربية» بشكل خاص. خذ لديك هذه الصورة الكاشفة:
أشارت مصادر دبلوماسية، وفقاً لتقارير صحافية، إلى أنَّ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث - منذ تناثر الإشارات إلى «النية» تجاه الحوثي منذ عدة أسابيع، وليس فقط خلال أيام الانتخابات الأميركية المثيرة - كان هذا الدبلوماسي البريطاني الأممي يضغط على الولايات المتحدة للتراجع، ومناشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التدخل بغية التأثير على وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
والشهر الماضي، حثَّ غوتيريش كيلي كرافت، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، على إعادة النظر في خطط إدراج ميليشيات الحوثيين منظمة إرهابية. كما ضغطت ألمانيا والسويد على الولايات المتحدة للتراجع.
هذا الهلع الدولي من «إمكانية» التصنيف الأميركي للجماعة الحوثية يكشف لنا جانباً مهماً من سبب إطالة أمد الحرب في اليمن و«منع» هزيمة الحوثي!
من المؤكد سنسمع، لو سألنا الأخ غريفيث والعواصم الأوروبية، وربما واشنطن لاحقا!، من ينظّر علينا عن وجوب استدراج للحوثي إلى الحوار السياسي، وعدم استفزازه بمثل هذه الخطوة... إلخ، هذا التخدير والهراء.
بالمناسبة، وبعد هجوم الحوثي الأخير على محطة توزيع وقود تابعة لشركة أرامكو في مدينة جدة، البوابة البحرية لمكة، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن تدمير 5 ألغام بحرية زرعتها الميليشيات الحوثية جنوب البحر الأحمر. وأوضح التحالف أن الألغام البحرية التي دُمرت جنوب البحر الأحمر إيرانية الصنع من نوع «صدف».
مجموع الألغام التي دُمرت في البحر الأحمر، وصل لـ163 لغماً بحرياً.
الحاصل، يجب التخلي عن الأوهام السياسية الدولية الضارة بخصوص الحل اليمني، وفرض حقائق صلبة على الأرض، بجهود سعودية - يمنية. عندها لن يصبح الملف اليمني لعبة بيد الدوليين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حين يخاف الغرب على الحوثي وليس منه حين يخاف الغرب على الحوثي وليس منه



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ مصر اليوم

GMT 08:41 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
  مصر اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 08:54 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
  مصر اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 14:38 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

زيت زيتون يساعد على تقوية الشعر ونموه

GMT 20:46 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

هايدي كرم تخطف أنظار متابعيها من أحدث ظهور

GMT 12:53 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تغييرات جديدة في تشكيل الأهلي أمام البنك الأهلي الأحد

GMT 08:46 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

كأس السوبر طوق النجاة لـ هازارد داخل ريال مدريد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon