توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحقيقة والوهم في التعامل مع النظام الإيراني

  مصر اليوم -

الحقيقة والوهم في التعامل مع النظام الإيراني

بقلم: مشاري الذايدي

ميزت الإدارة الأميركية الجديدة، نفسها منذ وصولها للبيت الأبيض، بالحرص الشديد على فتح القنوات السياسية مع النظام الإيراني.
اعتبرت أدبيات الإدارة الأميركية الجديدة، أنَّ المدخل الصحيح والنافع للتعامل مع طهران هو بتقديم حوافز سياسية واقتصادية لجعل النظام الخميني «يعتدل» ويكفّ عن سلوكه الخبيث، ووصف الخبيث هنا هو من القاموس الغربي وليس من قاموسنا.
والواقع أنَّ سياسة الرئيس السابق ترمب، في انتهاجه سياسة الضغط القصوى، لإجبار حكام طهران على الخضوع للنظام الدولي والعلاقات الطبيعية مع المجتمع الدولي، وإيقاف النظام النووي الموصل - رغم تضليل جواد ظريف، للقنبلة النووية، ولجم القدرات الباليستية الصاروخية - هي التي كانت فاعلة وما زالت في كبح جماح هذا النظام الدموي، وقد شهد رئيس النظام نفسه حسن روحاني بهذا، واعترف بارتعابه من سياسة ترمب التي جعلته لا ينام الليل.
وعلى هذا الأساس فإنَّ على المؤسسات الأميركية أن تنتبه إلى شرور هذا النظام وطغيانه، ولا بد من الاستفاقة مجدداً للجمه، وتخليص المنطقة من شروره وعدوانيته.
نراهن نحن، من نعي كذب وباطنية وألاعيب النظام الخميني، ليس على حسن فهم أو نية اليسار الأميركي والغربي الموتور ضدنا، بل على غرور وحمق وطمع وخرافات قيادات ومشغلي الشبكات الخمينية. من إيران للعراق لسوريا لليمن إلى لبنان طبعاً.
قالت وزارة الخارجية الأميركية إنَّ «إيران مخطئة إذا ظنت أن التأخير في العودة للتفاوض سيؤدي لرفع العقوبات عنها». وأضافت أنَّ واشنطن لن تقدم أي مبادرات أحادية أو حوافز لجذب إيران لطاولة التفاوض.
لكن هل ستكتشف الإدارة الأميركية الديمقراطية النتيجة نفسها التي عرفها ترمب من اليوم الأول لدخوله إلى المكتب البيضاوي عن النهج الأرشد والأحزم في التعامل مع هؤلاء القوم في إيران؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقيقة والوهم في التعامل مع النظام الإيراني الحقيقة والوهم في التعامل مع النظام الإيراني



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon