توقيت القاهرة المحلي 12:17:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحقيقة والوهم في التعامل مع النظام الإيراني

  مصر اليوم -

الحقيقة والوهم في التعامل مع النظام الإيراني

بقلم: مشاري الذايدي

ميزت الإدارة الأميركية الجديدة، نفسها منذ وصولها للبيت الأبيض، بالحرص الشديد على فتح القنوات السياسية مع النظام الإيراني.
اعتبرت أدبيات الإدارة الأميركية الجديدة، أنَّ المدخل الصحيح والنافع للتعامل مع طهران هو بتقديم حوافز سياسية واقتصادية لجعل النظام الخميني «يعتدل» ويكفّ عن سلوكه الخبيث، ووصف الخبيث هنا هو من القاموس الغربي وليس من قاموسنا.
والواقع أنَّ سياسة الرئيس السابق ترمب، في انتهاجه سياسة الضغط القصوى، لإجبار حكام طهران على الخضوع للنظام الدولي والعلاقات الطبيعية مع المجتمع الدولي، وإيقاف النظام النووي الموصل - رغم تضليل جواد ظريف، للقنبلة النووية، ولجم القدرات الباليستية الصاروخية - هي التي كانت فاعلة وما زالت في كبح جماح هذا النظام الدموي، وقد شهد رئيس النظام نفسه حسن روحاني بهذا، واعترف بارتعابه من سياسة ترمب التي جعلته لا ينام الليل.
وعلى هذا الأساس فإنَّ على المؤسسات الأميركية أن تنتبه إلى شرور هذا النظام وطغيانه، ولا بد من الاستفاقة مجدداً للجمه، وتخليص المنطقة من شروره وعدوانيته.
نراهن نحن، من نعي كذب وباطنية وألاعيب النظام الخميني، ليس على حسن فهم أو نية اليسار الأميركي والغربي الموتور ضدنا، بل على غرور وحمق وطمع وخرافات قيادات ومشغلي الشبكات الخمينية. من إيران للعراق لسوريا لليمن إلى لبنان طبعاً.
قالت وزارة الخارجية الأميركية إنَّ «إيران مخطئة إذا ظنت أن التأخير في العودة للتفاوض سيؤدي لرفع العقوبات عنها». وأضافت أنَّ واشنطن لن تقدم أي مبادرات أحادية أو حوافز لجذب إيران لطاولة التفاوض.
لكن هل ستكتشف الإدارة الأميركية الديمقراطية النتيجة نفسها التي عرفها ترمب من اليوم الأول لدخوله إلى المكتب البيضاوي عن النهج الأرشد والأحزم في التعامل مع هؤلاء القوم في إيران؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقيقة والوهم في التعامل مع النظام الإيراني الحقيقة والوهم في التعامل مع النظام الإيراني



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon