توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لكن هشام بغداد لا بواكيَ له

  مصر اليوم -

لكن هشام بغداد لا بواكيَ له

بقلم: مشاري الذايدي

لحسن الحظ انتهت أزمة الناشطة الألمانية المختطفة في بغداد سريعاً، بسلام.
كنت أتمنى نهاية سعيدة مماثلة وسريعة للبطل العراقي هشام الهاشمي، الذي اغتيل أمام الكاميرات في موقف السيارات الملاصق لمنزله.
الكل في العراق يعرف قتلة هشام، الصحافي الباحث المتقن الوطني الذي يحارب منطق الميليشيات كلها، السنية والشيعية. ولكن الراحل هشام ليس ألمانياً بل بغدادي عراقي من طين العراق وطمي دجلته وفراته.
هكذا جاء خبر الناشطة الألمانية... نجحت قوات الأمن العراقية (الجمعة)، الماضي في تحرير الناشطة الألمانية هيلا ميفيس التي اختُطفت مساء الاثنين الماضي، قرب مقر إقامتها في حي الكرادة في بغداد، وسط حديث عن «صفقة» مع «الحشد الشعبي».
وزارة الداخلية العراقية أعلنت في بيان عن تحرير الناشطة الألمانية بعد نحو 72 ساعة من اختطافها «نتيجة العمل الاستخباري، وتقاطع المعلومات ومتابعة الكاميرات، ورصد كل ما يتعلق بجريمة الاختطاف»، أوضح مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية أنه تم اعتقال مسؤول عن الخطف «زعم أنه ينتمي إلى أحد فصائل الحشد الشعبي» التي تضم فصائل موالية لإيران.
ويقال تم عقد صفقة خلاصتها تحرير الرهينة الألمانية مقابل الإفراج عن العنصر الحشدي. هل نلوم الحكومة العراقية على ذلك؟
بصراحة ليس من الإنصاف لومها بشكل كامل. نعم واجب الدولة هو حماية الناس ومنع الجريمة وإنهاء سلطة الميليشيات. هذا صحيح. لكن دولة العراق اليوم ليست متعافية، كليلى المريضة بالعراق. ربما يكون السيد الكاظمي هو طبيبها.
أما هشام فلا بواكي له، وليس هناك مجتمع دولي يسأل عنه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكن هشام بغداد لا بواكيَ له لكن هشام بغداد لا بواكيَ له



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon