توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نداء الرياض... فرص القرن الجديد

  مصر اليوم -

نداء الرياض فرص القرن الجديد

بقلم: مشاري الذايدي

في كلمته الختامية التي توجَّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - من الرياض حيث ترأس بلاده القمة - إلى قادة مجموعة العشرين، تمّ إرسال رسائل استراتيجية تعني كل سكان هذا «الكوكب» الأرضي.

رسالة للعالم كله باغتنام الفرص الجديدة في هذا القرن الجديد، القرن الحادي والعشرين، وفي مقدمة الجوامع المشتركة بين بني الإنسان: حماية كوكبهم الذي يدرجون عليه... حماية الهواء والماء والبشر والحجر وكل الكائنات الحية عليه.

الملك سلمان أوجز في كلمته الختامية أمس هذا المعنى، لأنه سبق له بسطه في كلمته الافتتاحية قبل يومين، وكان مما جاء في تلك الكلمة:

«لدينا فـي مجموعة العشرين مسـؤولية وفرصة مشـتركة لتطويـر التعـاون إلى آفـاق جديـدة، ويتوجب علينا استثمار ذلـك، تحـت عنـوان: (اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين)».

كيف سيتم هذا المراد؟ تجيب الكلمة:

«سنبني على إنجازات مجموعة العشـرين التي أثبتـت القـدرة على اتخـاذ رؤيـة طويلـة المـدى للجميـع، وتبعـاً للتحديات والفرص المستقبلية والتعامل بفاعلية مــع القضايا الملحة».

ولضمان الشمولية في الحلول، جاء في كلمة الملك سلمان الافتتاحية: سنتشارك مع جميع أصحاب المصلحة والعلاقة ومن ضمنهم: مؤسسات المجتمع المدني. القطاع الخاص. مراكز الفكر والأبحاث الإقليمية والدولية.

وفرة هذه المصادر التي تصبُّ في وعاء التفكير المشترك ستضمن نتيجة كبرى وهي: تعظيـم القيم المضافـة. لأنَّ الحلول في الحقيقة هي: مطروحة للجميع... ومن الجميع.

هذا العام الذي يوشك على الرحيل عام 2020، كان صعباً وقاسياً على كل البشر من دون تمييز بلون أو عرق أو دين أو جنس، لم تفرّق المعاناة بين دولة وأخرى، غنية أو فقيرة كبيرة أو صغيرة.

قمة الرياض لمجموعة العشرين، هي، كما تعلمون، تجمّع يضمّ أكبر 20 اقتصاداً في العالم، وقد كان عقد هذه القمة في عام جائحة كورونا، فضلاً عن المخاطر الأمنية الكبرى التي ضربت العالم، في الشرق الأوسط وغيره، كان إنجازاً بحدّ ذاته، فما بالك وقد نجحت السعودية في تحصيل مكاسب اقتصادية وسياسية وبيئية ثمينة لصالح شعوب هذه الدول العشرين وبقية سكان الأرض.

اقترحت الرياض على لسان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تحويل «استثنائية» عقد القمة عبر الاتصال الافتراضي عوض اللقاء المباشر على الأرض، إلى حالة ثابتة وليس استثنائية، وذلك بعقد القمة «افتراضياً» في منتصف العام، ثم بشكل مباشر وطبيعي في نهاية العام، من أجل تمتين وتعزيز و«تزخيم» التنسيق الدولي لصالح الاقتصاد العالمي ولمنفعة كل البشر.

التحديات تحمل في طيّاتها الفرص، وقد كان هذا هو درس قمة العشرين في عام كورونا الأصعب عام 2020 وهو على صعيد مختلف، أعني حدث عقد القمة، فرصة لامتحان البنية السعودية التحتية واللوجيستية والإدارية، والنتيجة... طيّبة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء الرياض فرص القرن الجديد نداء الرياض فرص القرن الجديد



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon