توقيت القاهرة المحلي 20:21:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اغتيال فخري زاده... هذا السلوك يشبه من؟

  مصر اليوم -

اغتيال فخري زاده هذا السلوك يشبه من

بقلم: مشاري الذايدي

بعد اغتيال العقل المدبّر للمشروع النووي الإيراني، فخري زاده، في عمق إيران، بعملية نوعية لم يعلن عن منفّذيها، انفتح الحديث عن علاقة النظام الإيراني «الخميني» بأسلوب الاغتيالات، المكشوف منها والمطمور.

الاغتيال السياسي والترهيب، شيمة من شيم النظام الإيراني منذ وصول الخميني وتلاميذه لحكم إيران عام 1979، كما كان أسلوباً أيضاً لأنظمة عربية، وإن بدرجة أقل من إيران، مثل أنظمة: صدام والأسد والقذافي.

علّق عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، في حسابه بـ«تويتر»، على ذلك، منتقداً «استظراف» الوزير الإيراني محمد جواد ظريف في الهجوم على السعودية. قال الجبير: «يبدو أن اليأس دفع وزير خارجية إيران السيد جواد ظريف لإلقاء أي لوم على المملكة، واتهامها بتسببها فيما يحدث في إيران... الاغتيالات لا نقرّها بأي شكل من الأشكال وليست من سياسة المملكة، على عكس النظام الإيراني القائم على الاغتيالات حول العالم منذ الثورة التي اختطفها الخميني عام 1979. يمكنك أن تسألنا وتسأل دولاً عديدة وستعرف... بأننا فقدنا العديد من مواطنينا بسبب سلوك إيران الإجرامي وغير القانوني».

هذا أقل وصف للنظام الإيراني الذي يحاول ظريف، فتى نيويورك كما يلقبه أمير طاهري، تجميله، بل إنَّ الجبير نفسه تعرض «لبركات» هذا النظام. وجرّب تلك الشيمة الإيرانية الخمينية شخصياً، وبحكم القضاء الأميركي نفسه.

2011، وقعت محاولة اغتيال عادل الجبير، السفير السعودي بواشنطن - حينها... الوزير لاحقاً - واتضح لدى المحاكم الأميركية لاحقاً أن عملاء إيران في هذه العملية هما: منصور أرباب سيار، حكم عليه بسجن 25 عاماً، وغلام شكوري، ضابط بالحرس الثوري الإيراني.

إيران، حسب تقرير مفصل لـ«العربية نت»، في الفترة من 1989 - 1990 تورطت في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلند، هم: عبد الله المالكي، وعبد الله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف.

عام 1989، اغتالت عصابات إيرانية بفيينا عبد الرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبد الله آذر.

1990، اغتيال كاظم رجوي شقيق مسعود رجوي زعيم منظمة مجاهدين خلق.

1991، اغتيال شهبور باختيار آخر رئيس وزراء تحت حكم الشاه ومعه رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية.

2013، كشف تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» عن شبكة من عشرات آلاف العناصر الإيرانية المخابراتية لتخطيط وتنفيذ عمليات الاغتيالات حول العالم. هذا غير حوادث استهداف السفارات والقنصليات والطائرات المدنية، يعني فقط من باب «الإلماع» نذكر هذه العناوين: «احتلال السفارة الأميركية 1979. المعبد اليهودي بيونس آيرس. طائرة لوكربي. تفجير موكب أمير الكويت»... الخ.

إذن، فاغتيال مسؤول البرنامج النووي الإيراني فخري زاده، هو سلوك إيراني صميم، وليس من شيم العرب، خاصة في دول الخليج. الفرق في هذه المرة، هو أن «الطرف المجهول»، وهو ما جعل حكام إيران يجرّبونه بشكل مباشر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال فخري زاده هذا السلوك يشبه من اغتيال فخري زاده هذا السلوك يشبه من



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon