توقيت القاهرة المحلي 21:27:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اغتيال فخري زاده... هذا السلوك يشبه من؟

  مصر اليوم -

اغتيال فخري زاده هذا السلوك يشبه من

بقلم: مشاري الذايدي

بعد اغتيال العقل المدبّر للمشروع النووي الإيراني، فخري زاده، في عمق إيران، بعملية نوعية لم يعلن عن منفّذيها، انفتح الحديث عن علاقة النظام الإيراني «الخميني» بأسلوب الاغتيالات، المكشوف منها والمطمور.

الاغتيال السياسي والترهيب، شيمة من شيم النظام الإيراني منذ وصول الخميني وتلاميذه لحكم إيران عام 1979، كما كان أسلوباً أيضاً لأنظمة عربية، وإن بدرجة أقل من إيران، مثل أنظمة: صدام والأسد والقذافي.

علّق عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، في حسابه بـ«تويتر»، على ذلك، منتقداً «استظراف» الوزير الإيراني محمد جواد ظريف في الهجوم على السعودية. قال الجبير: «يبدو أن اليأس دفع وزير خارجية إيران السيد جواد ظريف لإلقاء أي لوم على المملكة، واتهامها بتسببها فيما يحدث في إيران... الاغتيالات لا نقرّها بأي شكل من الأشكال وليست من سياسة المملكة، على عكس النظام الإيراني القائم على الاغتيالات حول العالم منذ الثورة التي اختطفها الخميني عام 1979. يمكنك أن تسألنا وتسأل دولاً عديدة وستعرف... بأننا فقدنا العديد من مواطنينا بسبب سلوك إيران الإجرامي وغير القانوني».

هذا أقل وصف للنظام الإيراني الذي يحاول ظريف، فتى نيويورك كما يلقبه أمير طاهري، تجميله، بل إنَّ الجبير نفسه تعرض «لبركات» هذا النظام. وجرّب تلك الشيمة الإيرانية الخمينية شخصياً، وبحكم القضاء الأميركي نفسه.

2011، وقعت محاولة اغتيال عادل الجبير، السفير السعودي بواشنطن - حينها... الوزير لاحقاً - واتضح لدى المحاكم الأميركية لاحقاً أن عملاء إيران في هذه العملية هما: منصور أرباب سيار، حكم عليه بسجن 25 عاماً، وغلام شكوري، ضابط بالحرس الثوري الإيراني.

إيران، حسب تقرير مفصل لـ«العربية نت»، في الفترة من 1989 - 1990 تورطت في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلند، هم: عبد الله المالكي، وعبد الله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف.

عام 1989، اغتالت عصابات إيرانية بفيينا عبد الرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبد الله آذر.

1990، اغتيال كاظم رجوي شقيق مسعود رجوي زعيم منظمة مجاهدين خلق.

1991، اغتيال شهبور باختيار آخر رئيس وزراء تحت حكم الشاه ومعه رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية.

2013، كشف تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» عن شبكة من عشرات آلاف العناصر الإيرانية المخابراتية لتخطيط وتنفيذ عمليات الاغتيالات حول العالم. هذا غير حوادث استهداف السفارات والقنصليات والطائرات المدنية، يعني فقط من باب «الإلماع» نذكر هذه العناوين: «احتلال السفارة الأميركية 1979. المعبد اليهودي بيونس آيرس. طائرة لوكربي. تفجير موكب أمير الكويت»... الخ.

إذن، فاغتيال مسؤول البرنامج النووي الإيراني فخري زاده، هو سلوك إيراني صميم، وليس من شيم العرب، خاصة في دول الخليج. الفرق في هذه المرة، هو أن «الطرف المجهول»، وهو ما جعل حكام إيران يجرّبونه بشكل مباشر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال فخري زاده هذا السلوك يشبه من اغتيال فخري زاده هذا السلوك يشبه من



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon