توقيت القاهرة المحلي 15:34:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موسم هجوم جديد على مصر والسعودية

  مصر اليوم -

موسم هجوم جديد على مصر والسعودية

بقلم: مشاري الذايدي

مرة أخرى، تخفق دعوات الإثارة والفوضى في مصر، تحت دعاوى مختلفة، ومع الداعي نفسه لها هذه المرة، الممثل المصري ثم المقاول فالمعارض المقيم في إسبانيا محمد علي.
دعوة محمد علي للخروج في مظاهرات يوم الـ20 من سبتمبر (أيلول)، لم يحفل بها أحد، وهي، للمفارقة، بمناسبة الذكرى الأولى لمظاهرات فاشلة دعا إليها في التوقيت ذاته العام الماضي. تداولت الحسابات والمنصات التي تعمل لصالح جماعة «الإخوان» في مصر، والمدعومة من تركيا وقطر، وغيرهما، وبعض معاتيه اليسار الغربي، مقاطع فيديو تحت عناوين مثيرة، حول هدم بعض المنازل، لكن تبين، حسبما نشر موقع «روسيا اليوم» أن المتداول يعود لأحداث وقعت قبل نحو 10 أيام احتجاجاً على إزالة مبانٍ عشوائية في الإسكندرية.
في كل حال، كشفت سلطات الأمن المصرية في بيانها أن الأمور«عادية» ومستقرة في الإسكندرية، ولم يسجل ما يستحق التنويه.
هذا الاستهداف للعزيمة المصرية ومحاولة توظيف بعض المطالب الخدمية أو حتى التذمر من زيادة الأسعار وصعوبة الأعباء، لن يكف ولن تلين قناته، ولن يثنيه إخفاقه المرة تلو المرة.
محمد علي، وبرامج التحريض التي ترغي وتزبد من الاستوديوهات التركية، وصنابير قنوات «الجزيرة» الغزيرة بالماء الإعلامي الملوّث يومياً ضد مصر... كل هذا هو واجهة العدو الإعلامية، وإحباط نهضة مصر وتجاوز الحلم الإخواني، هو هدف «استراتيجي» لهذا العدو.
هو العدو نفسه الذي يستهدف السعودية، وهذه الأيام زاد من وتيرته، وعظّم من زخمه، بسبب قيادة السعودية لقمة العشرين G20 وبسبب إكمال السعودية تحقيق برامج الرؤية الوطنية، وعدم الوقوف على أطلال «كورونا» أو عواصف الحروب... بسبب هذا وغيره، زاد القوم في هجماتهم، ويحدثني صديق سينمائي سعودي، بأن ثمة أفلاماً معادية للسعودية، تم التعجيل بمواعيد بثّها للتشويش على صورة السعودية بالتزامن مع قمة العشرين.
إخفاق حركات محمد علي ومن يشبهه من أعداء مصر الحاليين، يذكّر بنظرائه في السعودية. وأبرز الأمثلة الإخفاق الكبير لما سمّي «مظاهرات حنين»، في 11 مارس (آذار) 2011 في السعودية بالتزامن مع فوضى الربيع العربي... دعوات حضّر لها بكثافة حينذاك وكانت النتيجة: صفراً كبيراً.
اليوم تتم صناعة حالات غضب مفتعلة حول مشاريع سعودية كبرى مثل «نيوم» أو «العلا»، ويتداول مقاطع فيديو غاضبة بسبب هذه المشاريع، تحت أي ذريعة كانت تصنيع الغضب، والهدف الحقيقي ليس مصلحة هذا «المواطن» الغاضب، الساذج، في حالة حسن الظن، والمتواطئ في حالة معرفته بمن يعمل لصالحهم، الهدف الحقيقي هو التشويش على هذه المشاريع الكبرى.
لن يكفّ القوم، ولكن كما قال المتنبي:
وَلَيسَ جَميلاً عِرضُهُ فَيَصونَهُ/ وَلَيسَ جَميلاً أَن يَكونَ جَميلا
وَيَكذِبُ ما أَذلَلتُهُ بِهِجائِهِ/ لَقَد كانَ مِن قَبلِ الهِجاءِ ذَليلا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم هجوم جديد على مصر والسعودية موسم هجوم جديد على مصر والسعودية



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:43 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ياسمين صبري تزداد أناقة بإطلالات فخمة وراقية

GMT 21:09 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

"وحيد القرن" أصغر ثقب أسود قريب من الأرض

GMT 19:35 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

بورصة بيروت تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 05:47 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على رسالة ياسر فرج الأخيرة لزوجته قبل وفاتها

GMT 15:13 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يصنع التاريخ بالأرقام في الدوري الإسباني

GMT 21:10 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ أفضل فريق في 2020 ضمن جوائز "غلوب سوكر"

GMT 13:03 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب يكشف عن والد طفل عروس بنها في حال حملها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon