توقيت القاهرة المحلي 11:59:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وليد السناني... شبيه نيلسون مانديلا!

  مصر اليوم -

وليد السناني شبيه نيلسون مانديلا

بقلم-مشاري الذايدي

أن يصفَ حساب قناة «الجزيرة» القطرية رجلاً سعودياً تكفيرياً مبيحاً لجرائم «القاعدة» و«داعش»، بأنه «معتقل رأي سياسي» فهذا متوقع و«شنشنة» معروفة من «أخزم» «الجزيرة» وتوابعها.
بيد أن المذهل، بل الآثم، أن يجاري إفك الجزيرة ألسنة من الغربيين والغربيات، من صحافيين ومن يسمون الحقوقيين، ثم ينتهي قطار الإفك عند بعض ثعالب السياسة الشعبويين من يساريين وغيرهم.
مؤخراً نشر حساب قناة «الجزيرة» على «تويتر» تغريدة، ونشر مع التغريدة تقريرا تلفزيونيا، كما أشار تحقيق ضافٍ لـ«العربية نت» عن الأمر، عن شخص سعودي محبوس بتهم خطيرة، هو وليد السناني، جاء في تغريدة الجزيرة: «الشيخ وليد السناني أحد أبرز المعتقلين السياسيين في السعودية، وهو رهن الاعتقال في سجن الحائر منذ 23 عاماً».
الأمر، كما أشار التقرير الغني، لم يقف عند «الجزيرة»، فيا للعجب، وللمرة المائة، نجد انطباع أناس «الجزيرة» هو ذاته، لدى جماعة «القاعدة» و«النصرة» و«داعش»، حذو النعل بالنعل، كما جاء في الوصف النبوي.
تنظيم داعش وصف وليد بـ«أحمد بن حنبل هذا العصر»، بحسب الإصدار المرئي الذي أخرجته الذراع الإعلامية للتنظيم والمعروفة باسم «ترجمان الأساورتي».
حسناً، وليد السناني، حسب كلامه وكتاباته ومقابلاته التلفزيونية، مدان بالتالي:
تكفير الدولة السعودية، تكفير أفراد الجيش والأمن، تحريم أداء التحية العسكرية، تحريم أداء تحية العلم، تحريم حمل الجنسية الوطنية، مساندة «القاعدة» و«النصرة» بكل وضوح. نشر فتاوى التكفير والتحريض على القتال ضد الدولة وقواها الأمنية والعسكرية على مدار الساعة بكل مكان وزمان، من دون كلل وملل.
له رسائل مكتوبة، وفتاوى منطوقة، وله مقابلة شهيرة مع المذيع السعودي داود الشريان، موجودة، وتغني عن كل قول، فالرجل، للأمانة، لم يخف شيئا.
هذا كيف يقال عنه «معتقل رأي سياسي»؟
جاء على لسانه في لقاء تلفزيوني في 2015 قائلا: «الجنسية باطلة وما أنزل الله بها من سلطان، هذه المواطنة تعطي الحقوق حتى وإن كان رافضياً (شيعياً) أو إسماعيلياً أو مسيحياً».
وفي لقاء آخر قال: «أنا مؤيد لكل ما تقوم به (القاعدة). لو كنت سببا في أحداث (القاعدة) لكان شرفا لي لأنها ثورة إسلامية».
وقال عن عمليات تنظيم القاعدة في السعودية التي استهدفت مجمعات سكنية في 2003 - 2004 بالرياض: «أغلب سكان مجمع المحيا كفار ومنهم مرتدون وواجب قتلهم».
هذا هو معتقل الرأي السياسي عند «الجزيرة»، ومن يروج دعايتها - ليس «القاعدة» و«داعش»، فهذا طبيعي - بل من نشطاء وناشطات أميركا وأوروبا، الذين يسيّرون جمعيات حقوق الإنسان وحرية الصحافة.
عاشت حرية الرأي!

نقلا عن الشرق الاوسط 
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد السناني شبيه نيلسون مانديلا وليد السناني شبيه نيلسون مانديلا



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon