توقيت القاهرة المحلي 06:36:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا يشككون في صدق مصر؟

  مصر اليوم -

لماذا يشككون في صدق مصر

بقلم: مشاري الذايدي

في الوقت الذي يجول فيه وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، دول المغرب العربي، للحشد من أجل صالح العرب؛ خصوصاً مصر، نجد خصوم العرب يتبرمون وينشرون الدجل.
منبر من منابر الدعاية الإردوغانية نشر بالتزامن مع الجهد السعودي لبناء موقف عربي منسجم، هذا الخبر الخبيث:
مصادر عسكرية موثوقة لـ«الأناضول»: النظام المصري أرسل قوات مسلحة مؤخراً إلى ريف حلب ومحيط إدلب بالتنسيق مع «الحرس الثوري» الإيراني.
الهدف من هذا الكلام زرع الشك بين السعودية ومصر، وفض هذا التحالف المتين بين أقوى الدول العربية. والشاعر العربي القديم يقول:
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً
وإذا افترقن تكسرت آحادا
تنامي وصلابة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومصر، ومعهما طبعاً دولة الإمارات، يصنع موقفاً عربياً عاماً، وهذا ما نلاحظه من تجاوب تونس والجزائر والمغرب، مع التصور السعودي لنبذ التدخلات «الأجنبية» في الدول العربية. طبعاً المقصود أساساً في هذا السياق الغزو التركي على ليبيا.
الانحياز السعودي لمصر مثل وضوح الشمس؛ خصوصاً في حماية أمنها على الجبهة الغربية الليبية، كما في مشكلة المياه مع إثيوبيا.
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من القاهرة، وبعد اجتماعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، شدد على التقدير البالغ للدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في حماية الأمن القومي العربي، والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك ارتكازاً على ثقل ومحورية دور مصر ومقوماته على الساحة الدولية.
بعد كل هذا، وفي هذا الوقت الحرج، تجد بعض «المتحذلقين» من سعوديين وأيضاً مصريين، يشككون فيما بين الرياض والقاهرة... ليس هذا وقتكم ألبتة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يشككون في صدق مصر لماذا يشككون في صدق مصر



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon