توقيت القاهرة المحلي 11:13:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل أتاك نبأ {إخوان} الإرهاب في الكويت؟

  مصر اليوم -

هل أتاك نبأ إخوان الإرهاب في الكويت

بقلم: مشاري الذايدي

إن لم تكن الأولى، فهي أضخم واقعة يتم فيها وصم جماعة الإخوان المسلمين بالإرهاب كويتياً.
هذا أمر له ما بعده، لأن حضور جماعة الإخوان بالكويت كبير، سياسياً من خلال نواب الجماعة، ومالياً من خلال شركاتها المالية، واجتماعياً وثقافياً ودينياً من خلال جمعية الإصلاح، وهي تقريباً أقدم مؤسسة إخوانية مستمرة في الخليج العربي منذ أيام المؤسس الحاج عبد الله العلي المطوع، وقبله شقيقه عبد العزيز، صاحب جمعية الإرشاد؛ والأخير كان تلميذاً مباشراً للمؤسس حسن البنا.
إعلان الداخلية الكويتية عن ضبط خلية مصرية إرهابية إخوانية أمر جليل، وليس شيئاً عابراً؛ إنها «المرة الأولى»، حسبما يقول النائب الكويتي أحمد الفضل، أو كما قالت صحيفة «الراي» الكويتية، في تحقيقها المثير عن هذه الخلية: «من النادر، بل هي المرة الأولى التي تعلن فيها وزارة الداخلية ضبط خلية إرهابية من الإخوان المسلمين».
«الراي» أضافت في تحقيقها الغني، نقلاً عن مصادرها الخاصة، أن «المطلوبين المضبوطين كانوا يشكلون جزءاً مهماً من مصادر التمويل المالي لنشاطات الإخوان المسلمين في مصر». وذكرت الصحيفة أن أبا بكر عاطف الفيومي هو أخطر عناصر الخلية، وأضافت أنه (الفيومي)، ومن خلال اتصالاته مع أشخاص في مصر، كان يدعو الإخوان الفارين من القضايا الإرهابية إلى القدوم إلى الكويت لأنها «حتة آمنة».
لقد كانت خلية إرهابية بامتياز، لديها ملفات مثل القتل والتفجير والاغتيال بمصر، مثل قضية اغتيال النائب العام هشام بركات.
العجيب ما ذكرته «الراي» الكويتية، من أنه قبل الإعلان الرسمي عن ضبط أعضاء الخلية، حاول نواب في مجلس الأمة (أكيد إخوان أو متحالفين معهم) ممارسة ضغوط شديدة على مسؤولين كويتيين لإطلاق سراح الثمانية المحكومين في مصر، أو على الأقل السماح لهم بمغادرة الكويت إلى جهات أخرى غير مصر، إلا أن المسؤولين لم يعيروا محاولات الضغط والتوسط بالاً، ومن المتوقع أن يكون لذلك انعكاسات محلية ستجابه بتشدد حكومي كبير.
بصراحة، هذا موقف وطني، وتصرف غاية في المسؤولية، من وزارة الداخلية الكويتية التي قالت بصريح العبارة إن من يتعرض لأمن الكويت يضرب بيد من حديد.
أمن الكويت لا عبث فيه، سواء من جماعة الإخوان التي أساءت فهم التسامح الكويتي، وعبثت بالحال والمآل، أو من جماعات الحرس الثوري.
بعض المعارك لا تختارها، بل تفرض عليك. وهنا يتبين، للمرة العاشرة، أن هذه الجماعات، سنية وشيعية، من محترفي الإسلام السياسي، مهما لان ملمسها، لديها «تقية سياسية» ونموذج شرعي «منتظر»، وغير ذلك «حديث خرافة يا أم عمرو».
أمن الكويت من أمن السعودية، من أمن بقية الخليج، وشرعية الحكم في الكويت خط أحمر. حمى الله دانة الخليج من كل سوء، بقيادة آل الصباح الأكارم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أتاك نبأ إخوان الإرهاب في الكويت هل أتاك نبأ إخوان الإرهاب في الكويت



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon