توقيت القاهرة المحلي 10:28:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل أتاك نبأ {إخوان} الإرهاب في الكويت؟

  مصر اليوم -

هل أتاك نبأ إخوان الإرهاب في الكويت

بقلم: مشاري الذايدي

إن لم تكن الأولى، فهي أضخم واقعة يتم فيها وصم جماعة الإخوان المسلمين بالإرهاب كويتياً.
هذا أمر له ما بعده، لأن حضور جماعة الإخوان بالكويت كبير، سياسياً من خلال نواب الجماعة، ومالياً من خلال شركاتها المالية، واجتماعياً وثقافياً ودينياً من خلال جمعية الإصلاح، وهي تقريباً أقدم مؤسسة إخوانية مستمرة في الخليج العربي منذ أيام المؤسس الحاج عبد الله العلي المطوع، وقبله شقيقه عبد العزيز، صاحب جمعية الإرشاد؛ والأخير كان تلميذاً مباشراً للمؤسس حسن البنا.
إعلان الداخلية الكويتية عن ضبط خلية مصرية إرهابية إخوانية أمر جليل، وليس شيئاً عابراً؛ إنها «المرة الأولى»، حسبما يقول النائب الكويتي أحمد الفضل، أو كما قالت صحيفة «الراي» الكويتية، في تحقيقها المثير عن هذه الخلية: «من النادر، بل هي المرة الأولى التي تعلن فيها وزارة الداخلية ضبط خلية إرهابية من الإخوان المسلمين».
«الراي» أضافت في تحقيقها الغني، نقلاً عن مصادرها الخاصة، أن «المطلوبين المضبوطين كانوا يشكلون جزءاً مهماً من مصادر التمويل المالي لنشاطات الإخوان المسلمين في مصر». وذكرت الصحيفة أن أبا بكر عاطف الفيومي هو أخطر عناصر الخلية، وأضافت أنه (الفيومي)، ومن خلال اتصالاته مع أشخاص في مصر، كان يدعو الإخوان الفارين من القضايا الإرهابية إلى القدوم إلى الكويت لأنها «حتة آمنة».
لقد كانت خلية إرهابية بامتياز، لديها ملفات مثل القتل والتفجير والاغتيال بمصر، مثل قضية اغتيال النائب العام هشام بركات.
العجيب ما ذكرته «الراي» الكويتية، من أنه قبل الإعلان الرسمي عن ضبط أعضاء الخلية، حاول نواب في مجلس الأمة (أكيد إخوان أو متحالفين معهم) ممارسة ضغوط شديدة على مسؤولين كويتيين لإطلاق سراح الثمانية المحكومين في مصر، أو على الأقل السماح لهم بمغادرة الكويت إلى جهات أخرى غير مصر، إلا أن المسؤولين لم يعيروا محاولات الضغط والتوسط بالاً، ومن المتوقع أن يكون لذلك انعكاسات محلية ستجابه بتشدد حكومي كبير.
بصراحة، هذا موقف وطني، وتصرف غاية في المسؤولية، من وزارة الداخلية الكويتية التي قالت بصريح العبارة إن من يتعرض لأمن الكويت يضرب بيد من حديد.
أمن الكويت لا عبث فيه، سواء من جماعة الإخوان التي أساءت فهم التسامح الكويتي، وعبثت بالحال والمآل، أو من جماعات الحرس الثوري.
بعض المعارك لا تختارها، بل تفرض عليك. وهنا يتبين، للمرة العاشرة، أن هذه الجماعات، سنية وشيعية، من محترفي الإسلام السياسي، مهما لان ملمسها، لديها «تقية سياسية» ونموذج شرعي «منتظر»، وغير ذلك «حديث خرافة يا أم عمرو».
أمن الكويت من أمن السعودية، من أمن بقية الخليج، وشرعية الحكم في الكويت خط أحمر. حمى الله دانة الخليج من كل سوء، بقيادة آل الصباح الأكارم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أتاك نبأ إخوان الإرهاب في الكويت هل أتاك نبأ إخوان الإرهاب في الكويت



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon