توقيت القاهرة المحلي 11:59:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استقال الهولندي ماذا عن البريطاني؟

  مصر اليوم -

استقال الهولندي ماذا عن البريطاني

بقلم - مشاري الذايدي

وهذا مسؤول أممي جديد يسجل في سجل المخفقين في المعضلة اليمنية، لكنه إخفاق مشرف في واقع الحال!
استقال الجنرال الهولندي باتريك كومارت، المشرف على تنفيذ اتفاق السويد بخصوص الحديدة وموانئ الحديدة الثلاثة بين عصابات الحوثي والشرعية اليمنية، ويتولى المهمة جنرال آخر (إسكندنافي) هو الدنماركي مايكل لويسغارد.
مصادر حكومية يمنية ذكرت أن الخلافات نشبت بين كومارت والمبعوث الأممي لليمن، البريطاني مارتن غريفيث، بعد اعتراض كومارت على عملية إعادة الانتشار «الصورية» التي قامت بها ميليشيات الحوثي في ميناء الحديدة من خلال سحب عناصرها بلباس مدني، وتسليم الميناء لحوثيين آخرين بلباس قوات خفر السواحل.
وبحسب المصادر، فقد رفض كومارت أسلوب «المراضاة» الذي انتهجه غريفيث مع الحوثيين، وأراد الجنرال الهولندي التعامل معهم بصرامة.
الرجل عسكري محترف ويريد إنجاز عمله حسب الأهداف التي حددت له من قبل الأمم المتحدة، وليس له في «لكاعة» الساسة خاصة من بريطانيا.
واضح، وبعد كل بوادر حسن النوايا ومساعدة الحل السياسي السلمي ودعم المسار الإنساني من قبل الشرعية والتحالف، أن من يعطل الحل ويناور من أجل قضم الأرض والمكاسب السياسية هو الطرف الحوثي.
السؤال، وبعدما أبدت العصابة الحوثية تذمرها من الجنرال الهولندي كومارت، بل وهددت سلامته الشخصية وبعثته، هو أن البريطاني غريفيث والدول الغربية التي تدعمه هي التي تطيل عمر المعضلة اليمنية «لحاجة في نفس يعقوب».
وعليه، فهل من حق الشرعية اليمنية والتحالف أن يطعنا في نوايا وأجندة غريفيث ومن يقف خلفه، وبالنتيجة المطالبة بتغييره؟ على الأقل من باب المساواة بالحوثي!

نقلا عن الشرق الاوسط اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقال الهولندي ماذا عن البريطاني استقال الهولندي ماذا عن البريطاني



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon