توقيت القاهرة المحلي 11:13:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الزياني وخالد بن أحمد... مدرسة البحرين

  مصر اليوم -

الزياني وخالد بن أحمد مدرسة البحرين

بقلم: مشاري الذايدي

نبارك للسيد عبد اللطيف الزياني قرار عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تعيينه وزيراً للخارجية، بعد سنين عمله المميزة أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي العربي في مرحلة من أصعب مراحل المنظومة الخليجية، لعدة أسباب، في مقدمها مقاطعة الثلاثية الخليجية - مع مصر - لدولة قطر.
حافظ على بقاء المؤسسة الخليجية ومنظماتها التابعة، منذ بداية المقاطعة، أو الأزمة الخليجية كما توصف، رغم محاولات ترويج أي نشاط لهيئة من هيئات المجلس الخليجي على أنه بداية التصالح مع قطر.
استطاع الزياني رغم كونه بحرينياً أن يحافظ على روح العمل الخليجي، وتسيير الحد الأدنى من مظاهر التعاون المؤسسي، بوصف الجنوح في السياسات القطرية سحابة صيف عن قليل تقشع.
أما الوزير السالف الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، فقد كان فريداً في شخصيته الدبلوماسية الجامعة بين الحيوية والقوة في الموقف مع اللطف الظاهر في تواصله مع الصحافيين، وكان من صفاته المميزة نشاطه الدؤوب على منصة «تويتر»، مع زميله وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، وكانت تعليقات الشيخ خالد والدكتور قرقاش ومواقفهما هي المستند الرسمي الوحيد والسريع الذي يعتمد عليه الصحافي في معرفة موقف دول الرباعية العربية في خضم الإشاعات المتتابعة.
صدق ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد حين أشاد بعبد اللطيف الزياني ودوره في فترة عمله وبراعته أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي، كما أشاد ولي العهد البحريني بإسهامات الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وإنجازاته، طوال فترة توليه مسؤوليات وزارة الخارجية البحرينية، وتمنى له التوفيق في مهامه المقبلة بتعيينه مستشار الملك للشؤون الدبلوماسية.
الحق أن الزياني والشيخ خالد بن أحمد من أيقونات الدبلوماسية البحرينية، ولؤلؤتان من حكمة جزر أوال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزياني وخالد بن أحمد مدرسة البحرين الزياني وخالد بن أحمد مدرسة البحرين



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon