توقيت القاهرة المحلي 20:37:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الزياني وخالد بن أحمد... مدرسة البحرين

  مصر اليوم -

الزياني وخالد بن أحمد مدرسة البحرين

بقلم: مشاري الذايدي

نبارك للسيد عبد اللطيف الزياني قرار عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تعيينه وزيراً للخارجية، بعد سنين عمله المميزة أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي العربي في مرحلة من أصعب مراحل المنظومة الخليجية، لعدة أسباب، في مقدمها مقاطعة الثلاثية الخليجية - مع مصر - لدولة قطر.
حافظ على بقاء المؤسسة الخليجية ومنظماتها التابعة، منذ بداية المقاطعة، أو الأزمة الخليجية كما توصف، رغم محاولات ترويج أي نشاط لهيئة من هيئات المجلس الخليجي على أنه بداية التصالح مع قطر.
استطاع الزياني رغم كونه بحرينياً أن يحافظ على روح العمل الخليجي، وتسيير الحد الأدنى من مظاهر التعاون المؤسسي، بوصف الجنوح في السياسات القطرية سحابة صيف عن قليل تقشع.
أما الوزير السالف الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، فقد كان فريداً في شخصيته الدبلوماسية الجامعة بين الحيوية والقوة في الموقف مع اللطف الظاهر في تواصله مع الصحافيين، وكان من صفاته المميزة نشاطه الدؤوب على منصة «تويتر»، مع زميله وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، وكانت تعليقات الشيخ خالد والدكتور قرقاش ومواقفهما هي المستند الرسمي الوحيد والسريع الذي يعتمد عليه الصحافي في معرفة موقف دول الرباعية العربية في خضم الإشاعات المتتابعة.
صدق ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد حين أشاد بعبد اللطيف الزياني ودوره في فترة عمله وبراعته أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي، كما أشاد ولي العهد البحريني بإسهامات الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وإنجازاته، طوال فترة توليه مسؤوليات وزارة الخارجية البحرينية، وتمنى له التوفيق في مهامه المقبلة بتعيينه مستشار الملك للشؤون الدبلوماسية.
الحق أن الزياني والشيخ خالد بن أحمد من أيقونات الدبلوماسية البحرينية، ولؤلؤتان من حكمة جزر أوال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزياني وخالد بن أحمد مدرسة البحرين الزياني وخالد بن أحمد مدرسة البحرين



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا
  مصر اليوم - بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 01:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النيابة العامة تُغلق ملف وفاة أحمد رفعت وتوضح أسباب الحادث

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يتأهل لربع نهائي دوري مرتبط السلة علي حساب الزهور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon