توقيت القاهرة المحلي 11:13:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حرب أو لا حرب... هذا هو الأهم

  مصر اليوم -

حرب أو لا حرب هذا هو الأهم

بقلم: مشاري الذايدي

أهم خبر اليوم بمنطقة الشرق الأوسط - وربما في العالم - هو متابعة ما يحدث بين النظام الإيراني وبقية العالم في مياه الخليج العربي ودول الخليج العربية.
الولايات المتحدة بعثت المزيد من جنودها هناك، وقبل ذاك بعثت بمدمرات وحاملات طائرات، وقاذفات استراتيجية، باختصار أظهرت واشنطن القوة الأميركية العسكرية الحقيقية.
بدورها قامت إيران بالهجوم على ناقلات النفط السعودية والنرويجية واليابانية، وهدد باقري، رئيس أركان جيشها، بأنهم قادرون على غلق مضيق هرمز، وخوّف رئيس «الحرس الثوري»، الجديد، حسين سلامي، بصواريخ باليستية «دقيقة» جداً، لتخويف كل الدول بالمنطقة.
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال عن هذا الحضور الأميركي العسكري الكبير بالخليج: «نحن موجودون في المنطقة لردع أي اعتداء من طهران ولحماية مصالحنا». وتكلم الوزير الأميركي بوضوح، بعد أن أثبت أن إيران هي المدانة بهجمات خليج عدن: «سندافع عن مصالحنا وحلفائنا وعن التجارة الدولية من خطر إيران». كما اعتبر بومبيو أن «إيران أهانت رئيس وزراء اليابان بعد ضرب إحدى سفن بلاده خلال زيارته».
نحن في حالة تلامس أنوف خطير، ودول المنطقة في مقدمتها السعودية، ليست دول «حربجية» بل دول تريد السلام والتنمية، ولكن كما قال ولي العهد السعودي في حواره مع جريدة «الشرق الأوسط»، لن نتردد بالدفاع عن الوطن ومصالحه.
هذا الحضور الأميركي «الجادّ» وضع الكل أمام مسؤوليته الدولية، حتى أن روسيا البوتينية ومعها الصين التي هي في حالة حرب اقتصادية مع أميركا انزعجتا من الحضور الأميركي العسكري بالخليج (يعني يجوز لروسيا كل ما تفعله بسوريا المنكوبة)!
بل هناك أنباء أخطر تحدثت عن أنه يوم الاثنين الماضي تم إبلاغ مساعدي كبار أعضاء الكونغرس لحضور اجتماع في البيت الأبيض، وتلقوا إحاطة بأن إيران كانت تنوي الهجوم على هدف نفطي كبير بالسعودية، وإنه إذا تم تنفيذ هذا الهجوم، فإن الولايات المتحدة ستتدخل وسترد عليه بالوسائل العسكرية، لكن كما جاء في خبر «العربية» لم تتوفر تأكيدات على صحة الخبر بعد.
لا واشنطن ولا الرياض ولا أبوظبي ولا بقية العرب المتضررين من إيران يفتشون عن إشعال حرب مع نظام إيران الشرير، وتغيير النظام شأن يخص أهل إيران، ولكن لن يقف السعوديون ولا أهل الخليج ولا أهل اليمن ولا الولايات المتحدة، بل وعند العقل والإنصاف نقول، ولا المجتمع الدولي كله، عند ابتزاز عصابة «الحرس الثوري» الإيراني لمصالح التجارة العالمية والسلم الدولي.
هذا هو الخبر الأهم والنبأ العظيم اليوم، لأنه خبر له ما بعده لأجيال مقبلة،
وأي خبر غير هذا الخبر أكان ذلك عن ولادة شخص صغير أو وفاة شخص كبير مجرد خبر من الأخبار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب أو لا حرب هذا هو الأهم حرب أو لا حرب هذا هو الأهم



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon