توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حرب أو لا حرب... هذا هو الأهم

  مصر اليوم -

حرب أو لا حرب هذا هو الأهم

بقلم: مشاري الذايدي

أهم خبر اليوم بمنطقة الشرق الأوسط - وربما في العالم - هو متابعة ما يحدث بين النظام الإيراني وبقية العالم في مياه الخليج العربي ودول الخليج العربية.
الولايات المتحدة بعثت المزيد من جنودها هناك، وقبل ذاك بعثت بمدمرات وحاملات طائرات، وقاذفات استراتيجية، باختصار أظهرت واشنطن القوة الأميركية العسكرية الحقيقية.
بدورها قامت إيران بالهجوم على ناقلات النفط السعودية والنرويجية واليابانية، وهدد باقري، رئيس أركان جيشها، بأنهم قادرون على غلق مضيق هرمز، وخوّف رئيس «الحرس الثوري»، الجديد، حسين سلامي، بصواريخ باليستية «دقيقة» جداً، لتخويف كل الدول بالمنطقة.
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال عن هذا الحضور الأميركي العسكري الكبير بالخليج: «نحن موجودون في المنطقة لردع أي اعتداء من طهران ولحماية مصالحنا». وتكلم الوزير الأميركي بوضوح، بعد أن أثبت أن إيران هي المدانة بهجمات خليج عدن: «سندافع عن مصالحنا وحلفائنا وعن التجارة الدولية من خطر إيران». كما اعتبر بومبيو أن «إيران أهانت رئيس وزراء اليابان بعد ضرب إحدى سفن بلاده خلال زيارته».
نحن في حالة تلامس أنوف خطير، ودول المنطقة في مقدمتها السعودية، ليست دول «حربجية» بل دول تريد السلام والتنمية، ولكن كما قال ولي العهد السعودي في حواره مع جريدة «الشرق الأوسط»، لن نتردد بالدفاع عن الوطن ومصالحه.
هذا الحضور الأميركي «الجادّ» وضع الكل أمام مسؤوليته الدولية، حتى أن روسيا البوتينية ومعها الصين التي هي في حالة حرب اقتصادية مع أميركا انزعجتا من الحضور الأميركي العسكري بالخليج (يعني يجوز لروسيا كل ما تفعله بسوريا المنكوبة)!
بل هناك أنباء أخطر تحدثت عن أنه يوم الاثنين الماضي تم إبلاغ مساعدي كبار أعضاء الكونغرس لحضور اجتماع في البيت الأبيض، وتلقوا إحاطة بأن إيران كانت تنوي الهجوم على هدف نفطي كبير بالسعودية، وإنه إذا تم تنفيذ هذا الهجوم، فإن الولايات المتحدة ستتدخل وسترد عليه بالوسائل العسكرية، لكن كما جاء في خبر «العربية» لم تتوفر تأكيدات على صحة الخبر بعد.
لا واشنطن ولا الرياض ولا أبوظبي ولا بقية العرب المتضررين من إيران يفتشون عن إشعال حرب مع نظام إيران الشرير، وتغيير النظام شأن يخص أهل إيران، ولكن لن يقف السعوديون ولا أهل الخليج ولا أهل اليمن ولا الولايات المتحدة، بل وعند العقل والإنصاف نقول، ولا المجتمع الدولي كله، عند ابتزاز عصابة «الحرس الثوري» الإيراني لمصالح التجارة العالمية والسلم الدولي.
هذا هو الخبر الأهم والنبأ العظيم اليوم، لأنه خبر له ما بعده لأجيال مقبلة،
وأي خبر غير هذا الخبر أكان ذلك عن ولادة شخص صغير أو وفاة شخص كبير مجرد خبر من الأخبار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب أو لا حرب هذا هو الأهم حرب أو لا حرب هذا هو الأهم



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon