توقيت القاهرة المحلي 21:13:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عشوائية الزراعة والتسويق

  مصر اليوم -

عشوائية الزراعة والتسويق

بقلم : محمد الهواري

يجب ان نستشرف المستقبل القريب في توفير الاحتياجات من السلع الغذائية.. فالهجمة الشرسة علي ثلاجات البطاطس عندما ارتفعت اسعارها في الاسواق طالت بطاطس التقاوي التي يخزنها المزارعون للموسم الحالي دون النظر الي اهمية التقاوي في زراعة المحصول الجديد.. ايضا تنافس المستوردون في رفع اسعار التقاوي المستوردة ومضاعفة الاسعار امام المزارعين يهدد بتقلص مساحات الزراعة للموسم الجديد.
يبدو اننا نتعامل برد الفعل دون استراتيجية واضحة من الحكومة في المحاصيل الزراعية الغذائية وفي النهاية تجد الدولة نفسها مضطرة للاستيراد والضغط علي موارد الدولة من العملة الصعبة مثلما حدث مع الارز الذي يمكن زراعته في مليون فدان بشمال الدلتا وهي ما تفرضها ضرورة مقاومة الاملاح في اراضي شمال الدلتا يجب ان نعرف ان الفلاح اذكي من الحكومة فهو يلجأ دائما للبدائل المربحة له في زراعة محاصيل عالية العائد تغطي التكاليف الكبيرة التي يواجهها في توفير مستلزمات الانتاج والاسمدة والمقاومة للآفات دون النظر لاحتياجات الدولة في ظل حرية الفلاح دون الالتزام بتركيب محصولي محدد تتابع تنفيذه وزارة الزراعة ومديرياتها في المحافظات.
ان عشوائية الزراعة المصرية تهددنا بأزمات كثيرة كما حدث في تسويق القطن وعدم تسويقه بشكل جيد وبحث المنتجين عن تسويق انتاجهم ثم دراسة زراعة الاقطان قصيرة التيلة التي سوف تتسبب في تدهور القطن المصري ملك الاقطان في العالم.
لابد ان تكون لدينا رؤية واضحة في الزراعة وان نسعي لحل مشاكل الفلاحين وتوفير مستلزمات الانتاج وحل مشاكل الري والتوسع في الميكنة الزراعية لحماية انتاجنا الزراعي وزيادته.

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشوائية الزراعة والتسويق عشوائية الزراعة والتسويق



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
  مصر اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:12 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف يكشف حقيقة استقالة كارتيرون

GMT 09:06 2021 الإثنين ,09 آب / أغسطس

ارتفاع صادرات مصر من منتجات البترول

GMT 17:02 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

محافظ بورسعيد يتابع بدء تفعيل خطة التعليم عن بعد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon