توقيت القاهرة المحلي 18:43:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عشوائية الزراعة والتسويق

  مصر اليوم -

عشوائية الزراعة والتسويق

بقلم : محمد الهواري

يجب ان نستشرف المستقبل القريب في توفير الاحتياجات من السلع الغذائية.. فالهجمة الشرسة علي ثلاجات البطاطس عندما ارتفعت اسعارها في الاسواق طالت بطاطس التقاوي التي يخزنها المزارعون للموسم الحالي دون النظر الي اهمية التقاوي في زراعة المحصول الجديد.. ايضا تنافس المستوردون في رفع اسعار التقاوي المستوردة ومضاعفة الاسعار امام المزارعين يهدد بتقلص مساحات الزراعة للموسم الجديد.
يبدو اننا نتعامل برد الفعل دون استراتيجية واضحة من الحكومة في المحاصيل الزراعية الغذائية وفي النهاية تجد الدولة نفسها مضطرة للاستيراد والضغط علي موارد الدولة من العملة الصعبة مثلما حدث مع الارز الذي يمكن زراعته في مليون فدان بشمال الدلتا وهي ما تفرضها ضرورة مقاومة الاملاح في اراضي شمال الدلتا يجب ان نعرف ان الفلاح اذكي من الحكومة فهو يلجأ دائما للبدائل المربحة له في زراعة محاصيل عالية العائد تغطي التكاليف الكبيرة التي يواجهها في توفير مستلزمات الانتاج والاسمدة والمقاومة للآفات دون النظر لاحتياجات الدولة في ظل حرية الفلاح دون الالتزام بتركيب محصولي محدد تتابع تنفيذه وزارة الزراعة ومديرياتها في المحافظات.
ان عشوائية الزراعة المصرية تهددنا بأزمات كثيرة كما حدث في تسويق القطن وعدم تسويقه بشكل جيد وبحث المنتجين عن تسويق انتاجهم ثم دراسة زراعة الاقطان قصيرة التيلة التي سوف تتسبب في تدهور القطن المصري ملك الاقطان في العالم.
لابد ان تكون لدينا رؤية واضحة في الزراعة وان نسعي لحل مشاكل الفلاحين وتوفير مستلزمات الانتاج وحل مشاكل الري والتوسع في الميكنة الزراعية لحماية انتاجنا الزراعي وزيادته.

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشوائية الزراعة والتسويق عشوائية الزراعة والتسويق



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة
  مصر اليوم - مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon