توقيت القاهرة المحلي 21:03:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عشوائية الزراعة والتسويق

  مصر اليوم -

عشوائية الزراعة والتسويق

بقلم : محمد الهواري

يجب ان نستشرف المستقبل القريب في توفير الاحتياجات من السلع الغذائية.. فالهجمة الشرسة علي ثلاجات البطاطس عندما ارتفعت اسعارها في الاسواق طالت بطاطس التقاوي التي يخزنها المزارعون للموسم الحالي دون النظر الي اهمية التقاوي في زراعة المحصول الجديد.. ايضا تنافس المستوردون في رفع اسعار التقاوي المستوردة ومضاعفة الاسعار امام المزارعين يهدد بتقلص مساحات الزراعة للموسم الجديد.
يبدو اننا نتعامل برد الفعل دون استراتيجية واضحة من الحكومة في المحاصيل الزراعية الغذائية وفي النهاية تجد الدولة نفسها مضطرة للاستيراد والضغط علي موارد الدولة من العملة الصعبة مثلما حدث مع الارز الذي يمكن زراعته في مليون فدان بشمال الدلتا وهي ما تفرضها ضرورة مقاومة الاملاح في اراضي شمال الدلتا يجب ان نعرف ان الفلاح اذكي من الحكومة فهو يلجأ دائما للبدائل المربحة له في زراعة محاصيل عالية العائد تغطي التكاليف الكبيرة التي يواجهها في توفير مستلزمات الانتاج والاسمدة والمقاومة للآفات دون النظر لاحتياجات الدولة في ظل حرية الفلاح دون الالتزام بتركيب محصولي محدد تتابع تنفيذه وزارة الزراعة ومديرياتها في المحافظات.
ان عشوائية الزراعة المصرية تهددنا بأزمات كثيرة كما حدث في تسويق القطن وعدم تسويقه بشكل جيد وبحث المنتجين عن تسويق انتاجهم ثم دراسة زراعة الاقطان قصيرة التيلة التي سوف تتسبب في تدهور القطن المصري ملك الاقطان في العالم.
لابد ان تكون لدينا رؤية واضحة في الزراعة وان نسعي لحل مشاكل الفلاحين وتوفير مستلزمات الانتاج وحل مشاكل الري والتوسع في الميكنة الزراعية لحماية انتاجنا الزراعي وزيادته.

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشوائية الزراعة والتسويق عشوائية الزراعة والتسويق



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
  مصر اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 10:26 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
  مصر اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 09:29 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
  مصر اليوم - وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 20:31 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نيوكاسل يهزم أستون فيلا بثلاثية في الدوري الإنجليزي

GMT 20:13 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

الكارتون السادس والثلاثون

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

هدى المفتي تكشف تفاصيل شخصيتها في "مطعم الحبايب"

GMT 23:24 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اتجاهات الألوان المميزة في ديكور عام 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon