بقلم : محمد الهواري
نجحت مبادرة الرئيس السيسي للقضاء علي قوائم الانتظار لاجراء الجراحات الصعبة لغير القادرين حيث تم اجراء اكثر من ١٠٠ الف تدخل جراحي في ٩ تخصصات في ٢٢٠ مستشفي وذلك في مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والعسكرية والشرطية والمستشفيات الخاصة وايضا مستشفيات المجتمع الأهلي وتم اجراء ٣٠ ألف حالة منها في المستشفيات الجامعية وكما اكدت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ان التكلفة الاجمالية زادت علي المليار جنيه تحملتها وزارة الصحة والبنك المركزي اضافة لمساهمات المجتمع المدني الذي ساهم بحوالي ٢٣٠ مليون جنيه.
لاشك ان التنسيق بين وزارتي الصحة والتعليم العالي وكل الجهات والمؤسسات والمجتمع المدني ساهم في انجاح المبادرة وتعظيم الاستفادة من الامكانيات والموارد المتاحة خاصة المستشفيات الجامعية بما تضمه من اساتذة علي مستوي عال من الخبرة والكفاءة الطبية وذلك في اطار منظومة العلاج علي نفقة الدولة.
بالتأكيد المبادرة الانسانية للرئيس السيسي للقضاء علي قوائم الانتظار حققت مصداقية كبيرة بالنظر إلي انه عند بدء المبادرة وصل عدد المسجلين في القوائم ١٧ الف حالة ثم شهدت اقبالا كبيرا من المواطنين غير القادرين حتي وصلت الحالات التي تم اخضاعها للجراحات إلي أكثر من مائة ألف حالة.
اعتقد ان الملف الصحي احتل الصدارة في الفترة الأخيرة سواء علي مستوي القضاء علي الاصابات بفيروس سي أو علاج ضعف البصر والتقزم وغيرها من الامراض التي يتعرض لها ابناؤنا والمواطنون وظهر ذلك واضحا في الاقبال الكبير علي الحملات العلاجية التي انتشرت في جميع انحاء البلاد
نقلا عن الأخبار
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع