بقلم : محمد الهواري
العلاقات المصرية السعودية تجاوزت طموحات البلدين.. فهي علاقات تاريخية راسخة ساعد علي تعميقها الرئيس السيسي من خلال دعم العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان حيث توحدت الرؤي بين البلدين في بناء مستقبل مزدهر للشعبين يليق بجناحي العرب مصر والسعودية.
ومصر تري أمنها القومي وعمقها القوي في المملكة ودول الخليج الشقيقة لذا فإن مصر تدعم الامن السعودي والخليجي وتعمق علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية والثقافية مع المملكة وشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي وان أية مؤامرات تستهدف مصر فهي ايضا تستهدف المملكة ودول الخليج والمؤامرات التي تستهدف دول الخليج تستهدف ايضا مصر لذا وحدة مصر والسعودية ودول الخليج هو سياج الامان للشعوب العربية في مصر والخليج.
والشعب المصري لن ينسي ابدا الوقفة السعودية الشجاعة لدعم مصر وثورة 30 يونيو وماقدمته السعودية من دعم لمصر ليس دعما اقتصاديا فقط بل ايضا دعما كبيرا علي المستوي السياسي ضد مؤامرات قوي الشر التي سعت لنشر الاكاذيب والشائعات عن الوضع في مصر.
ومصر وشعبها لن تتواني في دعم المملكة في ظل المؤامرات الحالية التي تسعي دويلة قطر وعصابة الحكم في تركيا لهز الثقة في نظام الحكم وهو ما لن يحدث أبدا.. فالمملكة الشقيقة دولة قوية مستقرة تسعي لنهضة شعبها وتحقيق مستقبل مزدهر له وايضا لشعوب الاشقاء في مصر والاردن ودول الخليج العربية.
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع