بقلم : محمد الهواري
في أول لقاء دولي بعد استلامه رئاسة الاتحاد الإفريقي شارك الرئيس السيسي في مؤتمر ميونيخ للأمن بألمانيا وتحدث كأول رئيس من خارج أوربا في المؤتمر مؤكدا أن الإرهاب ظاهرة دولية تزعزع الاستقرار ولابد من اقتلاع جذوره.
وأكد الرئيس أن عدم تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة يعد المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الاوسط مطالبا المجتمع الدولي العمل علي تطبيق حل الدولتين وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم علي حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وتحدث الرئيس عن معاناة الشرق الاوسط وإفريقيا من النزاعات المسلحة والحروب الأهلية والصدامات العرقية والمذهبية والهجمات الإرهابية ومشكلات الفقر والبطالة وضعف الإنتاجية وتردي مستوي الخدمات مما يستلزم تعاونا دوليا صادقا لحلها مشيرا الي أن أولويات الاتحاد الإفريقي للعام الحالي دفع التكامل الاقتصادي الإقليمي علي مستوي القارة من خلال زيادة الاستثمارات في البنية التحتية وتسهل حركة التجارة البينية.
وأكد الرئيس أن مصر تستضيف ٥ ملايين لاجئ ونازح تم ادماجهم في المجتمع المصري ويعيشون حياة طبيعية ولم يتم وضعهم في مخيمات ولم يساعدنا المجتمع الدولي في استضافتهم.
وركز الرئيس خلال زيارته علي استقبال رؤساء كبري الشركات العالمية الألمانية في مجالات السيارات والأسمدة وتكنولوجيا المعلومات لتشجيعهم علي الاستثمار في مصر وإقامة مشروعات إنتاجية من خلال توفير ضمانات وحوافز الاستثمار وتوطين التكنولوجيا المتقدمة والتصدير إلي الخارج.
لاشك ان مشاركة الرئيس في مؤتمر ميونيخ للأمن وتحدثه خلال المؤتمر ولقاءاته مع رؤساء الدول وكبري الشركات العالمية يجسد بالفعل قوة مصر الدولية ويعزز تواجدها علي الساحة العالمية.
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع