بقلم : محمد الهواري
الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق تطوير حقيقي في التعليم الجامعي وتشجيع البحث العلمي ساهم في ارتقاء الجامعات المصرية واحتلالها مراكز ضمن أفضل الجامعات في العالم.
لاشك أن الدور الكبير الذي يقوم به الوزير النشط الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق طفرة في التعليم الجامعي والاهتمام بالتعليم الفني والتطبيقي وانشاء الجامعات الجديدة طبقاً لأحدث المواصفات العالمية يعكس النهضة التي يسعي إليها في تعليم جامعي متطور يواكب العصر.
ان ربط التعليم الجامعي بسوق العمل أصبح ضرورة للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في البلاد وتوفير كوادر فنية علي اعلي مستوي مع فتح المجال واسعاً أمام طلاب الجامعات لتنمية قدراتهم ومهاراتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات وهو المجال الذي اصبح الاساس والمرتكز لتطوير كل الادوات الانتاجية والصناعية وحتي الزراعية.. فالعلم الفني التطبيقي اصبح هو المستقبل للعمل في مختلف المجالات ولو طبقنا العلوم الحديثة بشكل اكبر لأمكننا تطوير انتاجنا الزراعي والصناعي وتحقيق طفرة في الانتاج والصادرات.. وهناك الكثير من الدول التي لا تمتلك الموارد الطبيعية ولكنها اصبحت اشهر الدول في الانتاج مثل سويسرا التي تنتج أفخم الشيكولاتة في العالم وهي لا تزرع الكاكاو وبلاد أخري كثيرة حققت طفرات في صادراتها رغم اعتمادها علي استيراد الخامات من الخارج.
ان انشاء جامعات العلوم التطبيقية والتقنية سوف يحقق لنا الطفرة المطلوبة والاستغلال الأمثل لمواردنا الطبيعية سواء كانت زراعية أو تعدينية أو غير ذلك.
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع