بقلم : محمد الهواري
أين بعثات طرق الابواب التي يقوم بها المستثمرون المصريون في مختلف دول العالم لجذب الاستثمارات الجديدة لإقامة مشروعات مشتركة في مصر في المجالات الانتاجية خاصة ان الدولة تدعم هذا الجهد وتوفر مستلزمات الاستثمارات الجديدة من أراض مرفقة وانهاء موافقات كافة الجهات مسبقا قبل تنفيذ المشروع وهو ما أكده رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي.
اعتقد أن دور رجال الأعمال والمستثمرين المصريين يجب أن يكون داعما لجذب الاستثمار الي مصر ليس من خلال الاستيراد والتركيز عليه ولكن لاقامة مشروعات مشتركة جديدة في المجالات التي تحتاج إليها مصر في ضوء ما تحقق من تيسيرات وضمانات وحوافز لكافة الاستثمارات القادمة إلي مصر.. لذا فإن رجال الأعمال والمستثمرين المصريين اكثر قدرة علي اقناع المستثمرين الأجانب والعرب لإقامة استثمارات لهم في مصر سواء استثمارات مباشرة أو استثمارات مشتركة تفتح أبواب العمل للمصريين وتساهم في زيادة الانتاج والصادرات وبما يعود بالفائدة علي المستثمرين المصريين أنفسهم وهو دور وطني يجب التركيز عليه خلال الفترة القادمة ويساعد في نقل التكنولوجيا الحديثة الي مصر.
اعتقد أن رجال الاعمال والمستثمرين المصريين سوف يبادرون بتحقيق ذلك ليس في بعثات طرق الابواب الي امريكا فقط بل لكافة دول العالم المتقدمة اقتصاديا وذلك للاستفادة من الموقع المحوري لمصر وتوافر العمالة والطاقة والعديد من الخامات الصناعية والزراعية.
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع