بقلم : محمد الهواري
بعد حادث قطار محطة مصر برمسيس الذي أدمي قلوب المصريين نتيجة الاهمال.. وبعد استقالة الوزير النشط الدكتور هشام عرفات لتحمله المسئولية السياسية عن الحادث كان لابد من اختيار شخصية قوية وضعت بصماتها علي العديد من المشروعات القومية وساهمت في تنفيذها طبقاً للبرامج الزمنية الموضوعة.. لذا كان اختيار الرئيس السيسي للمهندس كامل الوزير ليتولي حقيبة وزارة النقل وهو الاختيار الذي صادف أهله.
فالوزير يتمتع بقوة الشخصية والقدرة الفائقة علي تنفيذ ما يكلف به من مشروعات خلال توليه رئاسة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إضافة للانضباط الذي تتميز به القوات المسلحة ومتابعته المستمرة للأعمال التي يشرف علي تنفيذها وتحقيقه نجاحات مهمة.. لذا فإن تطوير قطاع السكك الحديدية واعادة الانضباط اليها وتزويدها بالمهمات اللازمة والصيانة المستمرة للقطارات وتوفير قطع الغيار وتأهيل ورش الصيانة والقضاء علي أي فساد موجود وايضاً الإهمال الذي أودي بحياة عشرات المواطنين في حوادث متكررة.
كل ذلك سوف يتحقق علي ايدي وزير النقل الجديد المهندس كامل الوزير بدعم ومساندة من الرئيس السيسي والحكومة اضافة للخبرات التي اكتسبها في انشاء شبكات الطرق والكباري الجديدة واقامة المحطات الجديدة.
لقد ساد التفاؤل جميع المواطنين بتولي الفريق كامل لوزارة النقل حيث يتوقع الجميع نجاحه في الملفات الصعبة التي تتولاها الوزارة التي ترتبط قطاعاتها بالخدمات الجماهيرية المباشرة وضرورة الاستغلال الاقتصادي للمرافق التابعة للوزارة.
إن تعهدات الوزير بسكك حديدية جديدة في 2020 سوف تتحقق لتعود السكك الحديدية المصرية التاريخية إلي سابق عهدها.
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع