بقلم : محمد الهواري
تدخل الحكومة بشكل عاجل في سقوط صخرة المقطم ونقل الأسر المتضررة وعددها 82 أسرة إلي وحدات سكنية مفروشة في الاسمرات يعكس اهتمام الدولة بمواطنيها وينبه اجهزة الادارة المحلية في محافظة القاهرة بحظر البناء تماماً في المناطق العشوائية الخطرة وقد كتبت عدة مرات محذراً من البناء علي صخرة في مدخل المقطم إلا ان البناء استمر وأقيمت عدة عمارات رغم خطورة ذلك دون تحرك من المسئولين بمحافظة القاهرة وحي الخليفة بل وتم توصيل المرافق لها.
إننا ننبه ونحذر عشرات المرات من العشوائيات الخطرة وضرورة إزالتها بل ومعاقبة من يبني عليها وللأسف لا أحد يهتم بتحذيراتنا المتكررة بما يتسبب في فرض تحديات علي الدولة لمواجهة هذه المخاطر.
إن إحكام السيطرة علي العشوائيات وحظر البناء فيها هو الحل للقضاء علي الامتدادات السرطانية لها وتحقيق النظافة المطلوبة خاصة أن العشوائيات تلقي القمامة في الطريق الدائري إضافة لضرورة حظر المباني السكنية في المقابر والاستغلال الامثل لأراضي الدولة الفضاء بدلاً من الاعتداء عليها من جانب البعض.
القاهرة بحجمها الحالي وعدد سكانها الضخم اكبر من دولة لذا تحتاج الي اكثر من محافظ حتي يلم بها إلماماً جيداً في ضوء عدم قيام نواب المحافظ بدورهم في المناطق المسئولين عنها بالشكل الكامل.
لاشك أن إزالة بعض العشوائيات في القاهرة مثل تل العقارب الذي تم إحلال روضة السيدة لسكانها ومنشية ناصر التي تم بناء الاسمرات والعديد من العشوائيات الاخري التي تم استبدالها بمساكن جديدة لائقة بحياة المواطن المصري ومزودة بكل الخدمات.
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع