بقلم : محمد الهواري
لن نفقد قلم وفكر الراحل الكاتب الكبير وفارس الصحافة المصرية إبراهيم سعده.. ستظل كتاباته ومقالاته وأفكاره الصحفية نافذة مهمة للاجيال الجديدة من الصحفيين.. فالقلم الجريء الذي يفجر القضايا المهمة في المجتمع المصري والعربي لا يمكن للقارئ أن ينساه.. فإذا كان إبراهيم سعده غاب بجسده لكنه سيظل نبراسا لتلاميذه في أخبار اليوم للسير علي دربه.. لقد سعدنا أن يتسلم الاستاذ إبراهيم جائزة شخصية العام الصحفية في جوائز مصطفي وعلي أمين الصحفية قبل وفاته وكان سعيدا بها، لقد ضربت جريدة أخبار اليوم كل الأرقام القياسية في توزيع الصحف الورقية علي مستوي الوطن العربي في ظل رئاسته للتحرير.. أما انجازاته لمؤسسة أخبار اليوم وهو رئيس لمجلس إدارتها لا تعد ولا تحصي.. يكفي مجمع مطابع أخبار اليوم العملاق في ٦ أكتوبر وانشاء اكاديمية أخبار اليوم واصدار أخبار النجوم وأخبار الادب وأخبار الحوادث ومجلة الأطفال فارس وغيرها من الاصدارات التي اطلقتها دار أخبار اليوم من أجل القارئ المصري والعربي وصناعته للكثير من النجوم في أخبار اليوم.. وأول رئيس تحرير لجريدة مايو.
إبراهيم سعده الانسان كان يتغلب عنده البعد الانساني كثيرا ولم يكن يهوي الأضواء فهو أقل الكتاب الصحفيين المرموقين ظهورا علي شاشات التليفزيون.
وإذا كان إبراهيم سعده غاب عنا جسدا فإنه سيظل موجودا بأفكاره وكتاباته.. وستطوق أفضاله أعناق عشرات النجوم التي صنعها في أخبار اليوم وأيضا انجازاته لبيته مؤسسة أخبار اليوم.
ندعو الله أن يدخله فسيح جناته ويلهم أسرته الصبر والسلوان.
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع