توقيت القاهرة المحلي 03:58:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القاهرة ومسقط

  مصر اليوم -

القاهرة ومسقط

بقلم ـ محمد الهواري

تشهد العلاقات المصرية العمانية نموا متزايدا منذ استلام السلطان قابوس للسلطة عام 1970 الذي عمل علي توثيق علاقات السلطنة مع مصر.. وساهم المصريون في بناء السلطنة وتحديثها حتي أصبح الاقتصاد العماني من أكثر الاقتصادات الخليجية استقرارا مع معدل نمو مرتفع لسنوات طويلة تجاوزت 25 عاما.

وتتمتع السلطنة بسياسات مستقرة رغم ما شهدته منطقة الخليج من توترات خاصة الحرب العراقية الايرانية ثم اقتحام صدام للأراضي الكويتية وأيضا أعمال العنف في اليمن المجاورة  للسلطنة مما أهل السلطنة لكي تلعب دور الوسيط في الكثير من الاحداث والصراعات.

وأتخذت السلطنة موقفامؤيدا لمصر بعد كامب ديفيد عندما قطعت الدول العربية علاقاتها بمصر عدا سلطنة عمان والسودان لقناعة السلطنة باهمية الحوار لحل المشكلات بدلا من خوض الحروب.

وكانت للسلطان قابوس مواقفه المؤيدة لمصر في الكثير من الاحداث بما فيها ثورة 30 يونيو وارسلت السلطنة العديد من المبعوثين لتأييد الثورة وتولي الرئيس السيسي الحكم كما شاركت السلطنة في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي وأبدت استعدادها  بدعم مصر اضافة لوجود استثمارات عمانية في مصر.
العلاقات المصرية العمانية علاقات قوية وعميقة وزيارة الرئيس السيسي للسلطنة ومباحثاته مع جلالة السلطان قابوس تأتي في اطار هذه العلاقات لبحث القضايا العربية الملحة علي الساحة ودعم العلاقات

 بين البلدين في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية وقد ظهر ذلك واضحا في الاستقبال التاريخي للرئيس السيسي لدي وصوله مسقط والحفاوة البالغة بالرئيس والوفد المرافق له.

عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة ومسقط القاهرة ومسقط



GMT 20:14 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

على هذه الأرض ما يستحق الحياة

GMT 15:43 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حول اتفاق غزة

GMT 15:37 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

لِمَ لا يتم الكشف عن أسماء الفاسدين!

GMT 15:35 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

المستقبل بعد الشريحة الدماغية

GMT 08:40 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

عون – سلام: نهاية 50 عاماً من الوصاية

GMT 08:36 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

هل تغير غزة حظ المنطقة؟

GMT 08:35 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

العالم وفقاً لبرج ترمب

GMT 08:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

لبنان بين «الدولة العميقة» وإرادة التغيير

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:01 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

فرنسي يحول نفسه إلى "كائن فضائي أسود"

GMT 05:45 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسباب خطورة المناديل المبللة على البشرة

GMT 10:40 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قفزة في نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 15.5%

GMT 19:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البورصة المصرية تربح 9.5 مليارات جنيه

GMT 22:56 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:47 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

أسعار النفط مستقرة رغم مخاوف الطلب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon