توقيت القاهرة المحلي 12:17:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القاهرة ومسقط

  مصر اليوم -

القاهرة ومسقط

بقلم ـ محمد الهواري

تشهد العلاقات المصرية العمانية نموا متزايدا منذ استلام السلطان قابوس للسلطة عام 1970 الذي عمل علي توثيق علاقات السلطنة مع مصر.. وساهم المصريون في بناء السلطنة وتحديثها حتي أصبح الاقتصاد العماني من أكثر الاقتصادات الخليجية استقرارا مع معدل نمو مرتفع لسنوات طويلة تجاوزت 25 عاما.

وتتمتع السلطنة بسياسات مستقرة رغم ما شهدته منطقة الخليج من توترات خاصة الحرب العراقية الايرانية ثم اقتحام صدام للأراضي الكويتية وأيضا أعمال العنف في اليمن المجاورة  للسلطنة مما أهل السلطنة لكي تلعب دور الوسيط في الكثير من الاحداث والصراعات.

وأتخذت السلطنة موقفامؤيدا لمصر بعد كامب ديفيد عندما قطعت الدول العربية علاقاتها بمصر عدا سلطنة عمان والسودان لقناعة السلطنة باهمية الحوار لحل المشكلات بدلا من خوض الحروب.

وكانت للسلطان قابوس مواقفه المؤيدة لمصر في الكثير من الاحداث بما فيها ثورة 30 يونيو وارسلت السلطنة العديد من المبعوثين لتأييد الثورة وتولي الرئيس السيسي الحكم كما شاركت السلطنة في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي وأبدت استعدادها  بدعم مصر اضافة لوجود استثمارات عمانية في مصر.
العلاقات المصرية العمانية علاقات قوية وعميقة وزيارة الرئيس السيسي للسلطنة ومباحثاته مع جلالة السلطان قابوس تأتي في اطار هذه العلاقات لبحث القضايا العربية الملحة علي الساحة ودعم العلاقات

 بين البلدين في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية وقد ظهر ذلك واضحا في الاستقبال التاريخي للرئيس السيسي لدي وصوله مسقط والحفاوة البالغة بالرئيس والوفد المرافق له.

عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة ومسقط القاهرة ومسقط



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon