بقلم: محمد الهواري
الطفرة التي تحققت في انتاج القمح طبقا لمؤشرات وزارة الزراعة يجب أن تتبعها طفرة في التوريد وذلك لخفض واردات البلاد من القمح في إطار توجه الدولة برفع معدلات الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الزراعية والغذائية.
لاشك أن التوسع في زراعة القمح وراء ارتفاع الانتاج المتوقع الي ٩ ملايين طن وهو انتاج قياسي لم يتحقق من قبل مع استمرار مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة عالية الانتاجية ويمكن انتاجها في الأراضي الملحية مع ضرورة زراعة القمح في الأراضي المناسبة له حتي نحصل علي انتاجية مرتفعة واستبعاد الاراضي منخفضة الانتاجية لصالح محاصيل أخري.
أعتقد أن الحفاظ علي الأراضي الزراعية القديمة واستغلالها الاستغلال الأمثل والحد من الاعتداء عليها بالبناء المخالف والعمل علي تطوير أساليب الري في الأراضي القديمة لترشيد استهلاك المياه كل هذا يساعد في زيادة الانتاجية من أجل توفير احتياجات الاستهلاك المحلي.
بالتأكيد ترشيد استهلاك القمح وتحسين انتاج الخبز وتنويعه يساهم في خفض وارداتنا من القمح باعتبار الرغيف هو الغذاء الرئيسي لملايين المواطنين لذا تحرص الدولة علي دعمه والحفاظ عليه وتطوير انتاجه مع توفير الرغيف الحر والسياحي للقادرين.
اعتقد أن نشر الصوامع في كل المحافظات سوف يساهم في عدم اهدار القمح المنتج ويحافظ عليه وينظم عمليات طحنه واستهلاكه والعمل علي إلغاء الشون الترابية تماما