بقلم: محمد الهواري
الزيادة المستمرة في توريد القمح المحلي للمطاحن وسط توقعات بارتفاع التوريد الي 4 ملايين طن تساهم دون شك في خفض وارداتنا من القمح المستورد خاصة أن القمح المحلي اعلي درجة من المستورد.
التوسع في زراعة القمح وارتفاع انتاجيته يساهم في رفع الاكتفاء الذاتي الي 70٪ خلال السنوات القادمة مما يخفف من فاتورة الواردات من القمح اضافة الي ان تحسن انتاج الرغيف ساهم في خفض إهدار الدقيق المستخدم في انتاج الخبز ولو عملنا علي ترشيد الاستهلاك سوف نحقق نسبة مرتفعة من الاكتفاء الذاتي.
القمح هو المحصول الاستراتيجي الأول لمصر فهو الغذاء الأول للمواطنين الذي يساهم في توفير الاحتياجات من الخبز وهو العنصر الرئيسي علي المائدة المصرية التي لا تخلو منه في أي غذاء.
لاشك ان الباحثين المصريين في القمح يبذلون جهوداً كبيرة لإنتاج اصناف عالية الانتاجية تساهم في الزيادة الرأسية من القمح في مختلف الاراضي المصرية سواء الاراضي العادية أو الملحية أو غيرها من خلال استنباط اصناف تجود زراعتها في كل تربة.
أرض الخير في مصر قادرة علي انتاج الخير لابناء الشعب من خلال جنود الزراعة المصرية وهم الفلاحون الذين يواصلون الجهد ليلاً ونهاراً لرعاية محاصيلهم