بقلم : محمد الهواري
نموذج الوزير النشط كامل الوزير وزير النقل لماذا لا يتكرر في كل مواقع العمل.. لماذا لا يتابع كل مسئولي الجهات التابعة له من خلال جولات مفاجئة ومتابعة تنفيذ أي تعليمات تصدر حتي يتم تحسين بيئة العمل ونحقق طفرة في الانتاج علي كل المستويات والقضاء علي التكاسل والتسرب من العمل وربط الاجر بالانتاج.
إن قيمة العمل يجب أن تتصدر أولوياتنا.. علينا أن نغرس ثقافة العمل لكل الاجيال فهذه الثقافة هي التي حققت الطفرات الاقتصادية والاجتماعية للعديد من دول العالم.. حتي ان البعض يرفض الحصول علي إجازة من العمل.. والتميز يجب أن يكون للأكثر انتاجا وانضباطا في عمله.. يجب أن نحترم ساعات العمل وننفذها بكل دقة حتي يكون ما نحصل عليه من أموال حلالا يباركه الله.. ويجب ابعاد المستهترين ودائمي الغياب عن دولاب العمل.
لاشك أن تضافر جهود الشباب وانخراطهم في العمل وراء تحقيق الانجازات الكبري في زمن قياسي.. فهم ساهموا في بناء المدن الجديدة وانشاء شبكات الطرق والكباري والمطارات والموانئ، فالشباب رجالا ونساء بذلوا خلاصة جهدهم في تحقيق انجازات متميزة في كل المجالات.. فالمرأة المصرية قوة عمل هائلة فهي نصف المجتمع وانخراطها في العمل يدفعه للجودة والتميز.
فرص اختيار نوع العمل لم تعد موجودة.. فالكل يجب أن يعمل في الفرص المتاحة ومن لديه مبادرات الدولة تساعده علي تنفيذها سواء من خلال المشروعات الصغيرة أو غيرها من المجالات وثقافة العمل تخلق لدينا أجيالا من المهرة في كل المجالات التقنية والعلمية والتطبيقية.. في الصناعة والزراعة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات وثورة العمل في مصر تحتاج للجميع.
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع