توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوزير نموذج للتطبيق

  مصر اليوم -

الوزير نموذج للتطبيق

بقلم : محمد الهواري

نموذج الوزير النشط كامل الوزير وزير النقل لماذا لا يتكرر في كل مواقع العمل.. لماذا لا يتابع كل مسئولي الجهات التابعة له من خلال جولات مفاجئة ومتابعة تنفيذ أي تعليمات تصدر حتي يتم تحسين بيئة العمل ونحقق طفرة في الانتاج علي كل المستويات والقضاء علي التكاسل والتسرب من العمل وربط الاجر بالانتاج.

إن قيمة العمل يجب أن تتصدر أولوياتنا.. علينا أن نغرس ثقافة العمل لكل الاجيال فهذه الثقافة هي التي حققت الطفرات الاقتصادية والاجتماعية للعديد من دول العالم.. حتي ان البعض يرفض الحصول علي إجازة من العمل.. والتميز يجب أن يكون للأكثر انتاجا وانضباطا في عمله.. يجب أن نحترم ساعات العمل وننفذها بكل دقة حتي يكون ما نحصل عليه من أموال حلالا  يباركه الله.. ويجب ابعاد المستهترين ودائمي الغياب عن دولاب العمل.
لاشك أن تضافر جهود الشباب وانخراطهم في العمل وراء تحقيق الانجازات الكبري في زمن قياسي.. فهم ساهموا في بناء المدن الجديدة وانشاء شبكات الطرق والكباري والمطارات والموانئ، فالشباب رجالا ونساء بذلوا خلاصة جهدهم في تحقيق انجازات متميزة في كل المجالات.. فالمرأة المصرية قوة عمل هائلة فهي نصف المجتمع وانخراطها في العمل يدفعه للجودة والتميز.
فرص اختيار نوع العمل لم تعد موجودة.. فالكل يجب أن يعمل في الفرص المتاحة ومن لديه مبادرات الدولة تساعده علي تنفيذها سواء من خلال المشروعات الصغيرة أو غيرها من المجالات وثقافة العمل تخلق لدينا أجيالا من المهرة في كل المجالات التقنية والعلمية والتطبيقية.. في الصناعة والزراعة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات وثورة العمل في مصر تحتاج للجميع.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير نموذج للتطبيق الوزير نموذج للتطبيق



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon