بقلم : محمد الهواري
عادت مصر لقيادة القارة الأفريقية نحو مزيد من التعاون الاقتصادي والاستثماري وزيادة التجارة البينية بين دول القارة مع الاهتمام بالمنظمات الاقتصادية الأفريقية مثل الكوميسا التي تضم 33 دولة أفريقية لزيادة التجارة البينية وحرية تنقل الاستثمارات وتصنيع الخامات الأفريقية بدلا من تصديرها كمواد خام.
لقد دأبت الحكومات السابقة علي تركيز الاهتمام بالتعاون الاقتصادي مع أوربا وأمريكا وتهميش التعاون مع أفريقيا الي ان قرر الرئيس السيسي تعظيم التعاون الاقتصادي مع دول القارة الافريقية لما فيه الخير لشعوب القارة وزيادة التنمية لرفع مستوي المعيشة للمواطن الافريقي وإعطاء الاولوية لزيادة التجارة البينية بين دول القارة بما يساهم في زيادة انتاج دول القارة وتوفير فرص العمل لأبنائها والحد من الهجرة غير الشرعية لأبناء القارة في اتجاه أوربا أو الدول الغنية.
أعتقد ان ربط المصالح الاقتصادية بين دول القارة يشجع علي زيادة معدلات النمو وتحقيق الاستفادة القصوي من الخامات الافريقية من خلال تصنيعها وتحقيق قيمة مضافة لها تزيد من عائدات الدول الأفريقية اضافة لزيادة التنسيق بين دول القارة علي المستوي السياسي والاجتماعي والثقافي.
مصر في حاجة للقارة الافريقية باعتبارها العمق المهم للأمن القومي المصري وايضا القارة الافريقية في حاجة لمصر التي ساندت استغلال العديد من دولها وحماية شعوبها وثرواتها خاصة ان مصر سوف ترأس الاتحاد الافريقي خلال العام القادم.
نقلا عن الاخبار
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع