بقلم: محمد الهواري
القمة المصرية الأمريكية التي تعقد بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي والأمريكي ترامب تأتي في توقيت مهم مع نجاح مصر في حربها ضد الإرهاب وأيضاً التنمية الشاملة التي تنتشر في كل أنحاء مصر من خلال المشروعات القومية العملاقة وانشاء ١٤ مدينة جديدة والمشروعات الغذائية العملاقة سواء في أكبر مزرعتين للانتاج السمكي أو استصلاح وزراعة ١٬٥ مليون فدان وأيضا انتاج ١٠٠ ألف صوبة زراعية كل هذا من أجل توفير احتياجات المواطن المصري.
أيضاً سعي الرئيس لانشاء قاعدة صناعية ضخمة تساهم في نهضة مصر وتوفير فرص العمل للشباب وزيادة الانتاج والتصدير إضافة لقضايا المنطقة خاصة الوضع في سوريا وليبيا واليمن والأراضي العربية المحتلة في فلسطين وسوريا والموقف الأمريكي غير العادل تجاه هذه القضايا.
والرئيس السيسي في مباحثاته ليس باعتباره رئيساً لمصر فقط بل أيضاً رئيس الاتحاد الأفريقي لذا كانت بداية جولة الرئيس لغينيا.. ثم زيارته للسنغال وكوت ديفوار في طريق العودة حيث تأمل دول القارة دفع حركة التنمية فيها من أجل تحسين مستوي المعيشة وهو ما تسعي إليه مصر باعتبارها جزءا من القارة السمراء.
لا شك أن ثمار المباحثات المصرية الأمريكية في العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين وأيضاً جولة الرئيس الافريقية سوف تساهم في تعزيز العلاقات المصرية الأمريكية وأيضاً دعم علاقات مصر مع دول القارة الأفريقية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة