بقلم: محمد الهواري
لا يوجد لدينا نقص في الأطباء.. ولكن المشكلة في تدني دخول الاطباء في المستشفيات الحكومية وهو السبب في هجرة الأطباء سواء بالسفر للخارج أو للعمل الخاص رغم أهمية تأهيل الأطباء قبل الانخراط في سوق العمل من خلال دورات تدريبية تأهيلة وتخصصية حتي يكون قادراً علي التعامل مع المرضي ولا يعتبر المرضي حقلا للتجارب.
اعتقد اننا في حاجة لأطباء قادرين علي العمل في مستشفيات الحكومة مع زيادة دخولهم وزيادة بدل العدوي الضئيل الذي لا يشجع الأطباء علي العمل الحكومي رغم أنهم الفئة الأكثر استحقاقاً لبدل عدوي كبير نظراً لتعاملهم مع المرضي ومنهم من يتعامل مع أمراض معدية قد يصاب بها.
لاشك أن الاقسام الاقتصادية في المستشفيات الحكومية يمكن أن توفر جانباً من تحفيز الأطباء علي العمل في المستشفيات الحكومية لو تم توزيع العائد بعدالة علي كل الأطباء العاملين في هذه المستشفيات ولا يقتصر التوزيع علي جزء دون آخر.
ايضاً رسوم استخدام الأجهزة الحديثة في المستشفيات وذلك للحفاظ علي هذه الأجهزة وصيانتها باستمرار واعادة استخدام مخلفات المستشفيات من الأسرة والأجهزة بإصلاحها وتجديدها واعادتها الي الاستخدام مرة أخري بدلاً من تكهينها وانتظار شراء اجهزة جديدة قد لا تتحمل المخصصات المالية توفير التمويل للأجهزة الجديدة.
توفير الصيانة المستمرة وعمليات الإصلاح في المستشفيات الحكومية يساعدها علي أداء دورها في توفير الرعاية الصحية للمواطنين بشكل مستمر وجيد