بقلم : محمد الهواري
الشهيد ساطع النعماني لبي نداء ربه في رحلته العلاجية الاخيرة وهو أحد شهداء الوطن من رجال الشرطة المصرية الذي قاوم إرهاب الاخوان في بين السرايات وجامعة القاهرة.. كان هدفه حماية المواطنين من هذا الارهاب الغاشم.. تصدي بجسده ليحقق هدفه في حماية الابرياء من المواطنين.. استشهاده شهادة فخر لابطالنا من رجال الشرطة الاوفياء لوطنهم والحريص علي تربية أبنائه علي الوطنية والفداء.
وينضم الشهيد ساطع الي طابور الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة في الجنة، لأنهم يدافعون عن الوطن والمواطن ويتصدون بكل قوة للإرهاب الغاشم الذي تنفذه جماعة الاخوان الارهابية والجماعات المنضوية تحت لوائها في شمال سيناء وفي كل ربوع مصر.
هؤلاء القتلة لن يفلتوا من العقاب سوف تكون نهايتهم أسوأ ختام لحياتهم. فاستهداف الارهابي لأخيه المصري مسلما أو مسيحيا لا يمت للدين بصلة.. فالقتلة هم كلاب جهنم وسوف ينالون جزاءهم في الدنيا وفي الآخرة.
أما الشهداء فسوف يسجلون بحروف مضيئة في سجل الشرف المصري.. لأن مصر لا تنسي تضحيات ابنائها من ابطال القوات المسلحة والشرطة.. فالكل يسعي من اجل الشهادة دفاعا عن الوطن ولكي يحيا كل المصريين حياة آمنة مستقرة لبناء مصر الجديدة للأجيال الحاضرة والقادمة.
كل شهداء مصر من ابطالنا من القوات المسلحة والشرطة بمن فيهم الشهيد ساطع النعماني يستحقون تحية كل مواطن يسعي لاستقرار وطنه ويفديه بروحه.. تحية لكل الشهداء وفي الجنة إن شاء الله.
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع