بقلم: محمد الهواري
اعلان شركة مرسيدس العالمية العودة للانتاج في مصر تأكيد علي التحسن الكبير الذي حققه الاقتصاد المصري كما يفتح المجال للتوسع في التشغيل اضافة الي التوسع في الصناعات المغذية التي يقوم بعضها حاليا تصدير للعديد من الدول المنتجة للسيارات وذلك لتعميق التصنيع المحلي اضافة الي نقل التكنولوجيا الحديثة.
لقد تطورت صناعة السيارات وتم تزويدها بالاجهزة الالكترونية اضافة للتوسع في صناعة السيارات الكهربائية للحفاظ علي البيئة والحد من استخدام المنتجات البترولية كل ذلك يعكس المؤشرات علي التطور الكبير الذي تشهده صناعة السيارات في العالم بما يدعونا لتأهيل الفنيين في هذا المجال ليقوموا بالاصلاحات السريعة دون الحاجة للتكدس في مراكز خدمة توكيلات السيارات.
حلم صناعة سيارة مصرية بالكامل بدأ يقترب رغم تأخرنا كثيرا في تحقيقه ولكن مع عودة مرسيدس الي مصر سوف تسعي كبري شركات صناعة السيارات في العالم للتواجد في مصر لتصنيع منتجاتها بما يسهم في التوسع في صناعة مهمة لا يستغني عنها المواطن وبالتالي تنخفض اسعار السيارات لتكون في متناول المواطنين بدلا من الاسعار المرتفعة حاليا اضافة لنقل العديد من التكنولوجيات الحديثة الي مصر.
لدينا صناعات تجميعية للسيارات ولكننا في حاجة لصناعة حقيقية تجذب العديد من الصناعات المغذية وهذا لن يتحقق الا بجذب صناعة السيارات الي مصر خاصة السيارات صغيرة الحجم.